قال عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، إن بلاده لا تريد الحرب مع إيران، لكنها لن تتسامح مع ما اعتبره "نشاطًا إيرانيًا عدائيًا" في المنطقة، في ظل اتهامات الرياض لطهران بالوقوف وراء تخريب أربع سفن قبالة السواحل الإماراتية واستهداف مضختي نفط داخل الأراضي السعودية.

وقبيل اجتماعين طارئين، دعا إليهما العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكة لبحث التوتر المتصاعد في منطقة الخليج، وصف الجبير في تصريح إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الاجتماعين، وهما قمة عربية وأخرى خليجية، بأنهما "بيان كبير" إلى إيران.

وفي رده على سؤال بشأن عرض إيران الأخير للحوار مع جيرانها، اعتبر الجبير أن هذا وقت التحرك وليس الكلام. وتواجه إيران اتهامات بالمسؤولية عن هجمات بالمنطقة في الآونة الأخيرة، بينها تخريب أربع سفن تجارية سعودية وإماراتية في خليج عُمان.

ولحقت أضرار بأربع ناقلات نفط، في ما وصفته الإمارات بأنه هجمات تخريبية، في حين أدت هجمات لطائرات بدون طيار على محطتين لضخ النفط في السعودية، نفذها الحوثيون الذين تدعمهم إيران، إلى إغلاق مؤقت لخط أنابيب. وتزايد التوتر مؤخرًا بعدما أعلن "البنتاجون" إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط.

فيما تقول واشنطن إن هناك معلومات استخباراتية تفيد برصد استعدادات إيرانية لتنفيذ هجمات قد تستهدف القوات أو المصالح الأمريكية في المنطقة.

marebpress