آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

ميليشيا الحوثي تفاقم معاناة اليمنيين في رمضان

الأربعاء 29 مايو 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2047


استغلت الميليشيا الحوثية الإرهابية شهر رمضان المبارك لنشر أفكارها الطائفية عن طريق تنفيذ أنشطة وإقامة فعاليات، وقيامها بمنع إقامة صلاة التراويح في المساجد، وفقد اليمنيون روح رمضان وأجواءه بعدما استغلت ميليشيا الحوثي المساجد والمنابر الدينية، وحولتها إلى "مراكز طائفية" تخدم أفكارها.
وتنظم الميليشيا الحوثية منذ حلول شهر رمضان أمسيات رمضانية ثقافية طائفية لنشر فكرها الضلالي الدخيل على المجتمع اليمني، ونشر أكاذيبها وخداع البسطاء بالحديث عن الانتصارات الزائفة، وتسند هذه المهمة إلى مشرفيها وتقوم بإرسالهم إلى الأحياء والقرى لإقامة هذه الأمسيات لاستهداف المئات من الشباب والقيادات المجتمعية والتأثير فيهم وحشد المقاتلين والتغرير بهم للقتال معها.
وتعتمد ميليشيا الحوثي على مصادر عدة لتمويل أنشطتها؛ وتستغل قدوم شهر رمضان لزيادة هذه المصادر، ومنها تلك المصادر فرض زكاة مضاعفة على سكان المناطق التي تسيطر عليها، ومطالبة الجمعيات الخيرية بمبالغ مالية نظير السماح لها بتخصيص أماكن معينة لإقامة موائد الرحمن لتوزيع وجبات غذائية، أو حتى تقديم مساعدات نقدية.
وفرضت الميليشيا زكاة مضاعفة على السكان، تراوح ما بين 300 و500 ريال، حسب تقارير عدة، وشددت مع بداية شهر رمضان على جبايتها، لتشمل الصغار والكبار والموظفين والعاطلين، عبر الجهات التابعة لها وأمناء الحارات والأحياء. ويستند هذا القرار إلى ما أنشأته الميليشيات باسم «الهيئة العامة للزكاة»، التي ربطتها بشكل مباشر بمجلس الحكم الانقلابي، الأمر الذي يخالف القانون اليمني، ويمثل تكريساً للنهب المنظم لأموال الشعب اليمني.
وأوقف الحوثيون النشاط الخيري في شهر رمضان، وقَصَرُوا تقديم المساعدات على مؤسساتهم، ليضمنوا تنفيذ المستفيدين لمطالبهم بما يخدم توجه الميليشيا، من بينها حضور دورات طائفية تعزز فكرة الولاية، وحق “قائد المسيرة” الذي يزعمون انتسابه إلى سلالة النبوة في الحكم ولو على دماء عشرات الآلاف من اليمنيين.
وتكثف الميليشيا الحوثية نشر أفكارها الملوثة عبر عشرات الوسائل الإعلامية الخاضعة لسيطرتها، وتمارس التحريض الطائفي والمذهبي، وتدعو إلى الكراهية بصورة علنية بين أطياف الشعب اليمني.
وتقوم ميليشيا الحوثي باعتقال كل من يرفض أو ينتقد أو يخالف توجهاتها وأنشطتها الدخيلة على المجتمع اليمني، وتهدد عائلته بالاعتقال أو القتل. كل هذه الانتهاكات والممارسات جعلت حال اليمنيين في رمضان مؤسفًا، إذ غابت الفرحة وتضاعفت الهموم، ولم يعودوا المواطنون ينتظرون لا إكرامية ولا سواها، بل صار حلما بالنسبة لمئات الآلاف منهم أن يتقاضوا راتبا كاملا.
تضاعف أعداد الفقراء بشكل مهول، وغابت أيادي الخير، بعد أن أجبرتها الميليشيا على أن تصب ما تجود به في خانة المجهود الحربي، وبنظر قادة الميليشيا الحوثية الانقلابية.
كما ضاعف الحوثيون الإتاوات وغيرها من الجبايات المالية على كبار التجار وصغارهم، تحت مسميات عدة، منها المجهود حربي، والضرائب، والاحتفالات والمناسبات، وجميعها تعود بمزيد من الأعباء على كاهل المواطنين الفقراء.
هكذا يأتي رمضان هذا العام على اليمنيين في مناطق الحوثيين، غريبا لا يعرف أحبابه ولا يعرفونه، يأتي في ظل معاناة لا حدود لها، وغياب تام للبهجة، وانحسار مساحات الفرح، كل هذا بسبب مسيرة الموت التي حلّت وحل معها البؤس.
ينتظر ملايين اليمنيين لحظة الخلاص من هذا الكابوس والبؤس والدمار الذي جلبه الحوثيون أدوات إيران في اليمن والمنطقة، الذين يريدون أن تعود اليمن إلى الوراء عقودًا بل قرونًا خلت. لكن اليمن سينتصر وستنتهي المعاناة -بإذن الله- بوقوفنا صفا واحد في وجه الميليشيا الحوثية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن