الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
رفض الأمين العام الأممي انطونيو غوتيريس الانتقادات التي وجهها الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور إلى المبعوث الأممي إلى اليمن، حيث راح يؤكد في تصريحات له، أمس، أن الأمم المتحدة تتعامل "كوسيط محايد" في هذا البلد العربي المضطرب.
وفي دفاعه عن المبعوث الأممي إلى اليمن، أشار انطونيو غوتريس إلى أن مارتن غريفيتس أخذ بشكل جاد "المخاوف الشرعية" للحكومة اليمنية. وقال إن "الأمم المتحدة تبقى حازمة في التزامها بتقديم خدمة وساطة محايدة وتضع ثقتها في مسار السلام".
وتأتي تصريحات الرقم الأول في الأمم المتحدة ردا على انتقادات الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور الذي اتهم مارتن غريفتس بالسماح لعناصر جماعة الحوثي بالبقاء في مدينة الحديدة الواقعة غرب اليمن وفي مينائها أيضا بما يتناقض ومضمون اتفاق تم التوصل إليه شهر ديسمبر الماضي في السويد برعاية الأمم المتحدة.
وكانت المنظمة الأممية أعلنت في 14 ماي الجاري انسحاب المسلحين الحوثيين من ميناء الحديدة ومن ميناءين اثنين قريبين، غير أن مسؤولين في حكومة الرئيس هادي منصور ندّدوا بما وصفوه بأنه "مناورة" متهمين جماعة الحوثي بتنصيب حرس سواحل موّالين لها.
وفي مسعى لاحتواء هذا الخلاف أكد غوتريس في رسالة موقعة بتاريخ 23 ماي الجاري أن الأمم المتحدة لا تدخر جهدا من أجل "اتخاذ موقف حيادي" و«احترام والمحافظة" على روح الاتفاق المتوصل إليه في السويد. وأضاف غوتيريس "يمكن أيضا أن أؤكد أن الأمم المتحدة ليست لها أي نية لفرض إدارة دولية في الحديدة".
يذكر أن الدبلوماسي الألماني مارتن غريفيتس كان قد عين في منصب الوسيط الأممي في اليمن شهر فيفري 2018 خلفا للموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي فشل في تقريب وجهات النظر ووضع حد للصراع الدائر في اليمن والذي ازداد حدة منذ 2015 مع دخول قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على خط المواجهات دعما لقوات الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور في حربه ضد المسلحين الحوثيين.
وتشير الإحصائيات الأممية إلى أن الحرب في اليمن دفعت بنحو 3.3 ملايين إلى النزوح، في حين يعاني أكثر من 24 مليون شخص بما يمثل أكثر من ثلثي سكان اليمن، من ظروف معيشية مزرية وهم في حاجة مستمرة إلى المساعدات الإنسانية.