الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات
وصف محافظ الحديدة، الحسن الطاهر، الانسحاب الحوثي أحادي الجانب، في موانئ الحديدة، بأنه مسرحية هزلية ومؤامرة بغطاء أممي.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المحافظ الطاهر القول بعد بدء الانسحاب أحادي الجانب، الذي أعلنه الحوثيون من موانئ الحُديدة: «فوجئنا بتاريخ التنفيذ، وكيفية التنفيذ أيضاً، الأمم المتحدة تبحث عن حفظ ماء وجهها، بعد فشلها الذريع في تنفيذ هذه الاتفاقية»، وأضاف: «هذه مسرحية هزلية مكملة للمسرحية السابقة، لكن هذه المرة مفضوحة أكثر بمشاركة الأمم المتحدة في ذلك»، وتابع «لم نعد نثق في الأمم المتحدة مطلقاً، لأنها متماهية مع الحوثي، فلا بد أن تكون القوات الحكومية هي الطرف الرئيس في القضية».
وقال طاهر: «هناك أسس للانسحاب، وهي المراقبة الثلاثية، ونزع الألغام، وكذا إيرادات الميناء وإيداعات البنك المركزي في الحديدة، لكن ميليشيا الحوثي لم تلتزم بذلك، مستفيدة من تواطؤ الأمم المتحدة، حيث قامت بتسليم الموانئ الثلاثة لقواتها بزي خفر السواحل، في عملية تمويهية جديدة، هدفها تعزيز قواته في الموانئ الثلاثة بالحديدة»، وتابع «لا بد أن نكون نحن في قلب الحدث، وفي مكان الانسحاب، يجب أن نكون نحن الطرف الرئيس للقضية، فأين نحن من هذا الانسحاب.. بحسب الاتفاق، وأن هناك مراقبة ثلاثية».
وأشار إلى أنه في يناير الماضي، حاولت الميليشيا التلاعب بالأمم المتحدة، عبر تسليم ميناء الحديدة إلى متمردين متخفين في ملابس مدنية. ورفض حينها الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، الرئيس السابق للجنة إعادة الانتشار المكلّف من قبل الأمم المتحدة، عملية التسليم المزيفة، لكن هذه المرة، الأمم المتحدة لم تتحرك قط، بل حرصت على إتمام العملية دون أي تدخل من قبلها، لتوقيف هذه المسرحية، بل رحبت بذلك، ما يعني أن الأمم المتحدة شريكة مع الحوثيين، في محاولة ضرب استقرار اليمن. وأضاف: «الانسحاب الأحادي ليس إلا مناورة استباقية بغطاء أممي، لمحاولة امتصاص الضغوط الدولية التي حددت الـ15 من مايو الجاري، مهلة أخيرة أمام الميليشيا لتنفيذ اتفاق الحديدة».
وحول الخطوات التالية التي يمكن أن تتخذها الحكومة اليمنية، قال طاهر «نحن ملتزمون بالحل السياسي الكفيل بحل الأزمة، ولكن إذا ما أصرت الميليشيا على ألاعيبها المفضوحة، فنحن على أهبة الاستعداد للحل العسكري».