صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
تمكنت حملة التبرعات التي أطلقت في الكويت من جمع أغلى دية في العالم لدفعها عن خالد نقا العازمي، قاتل الإعلامية هداية السلطان السالم،و قيمتها 10 مليون دينار أي نحو 33 مليون دولار أي ما يعادل بالعملة اليمنية ( أكثر من 17 مليار ريال يمني .
وانشغل أهل الكويت وبنوكها ووسائل إعلامها بقضية جمع هذه الدية التي تحولت حملة التبرعات بشأنها لمسألة وطنية بامتياز.
وستدفع الدية لورثة الإعلامية الكويتية الراحلة هداية السلطان السالم التي قتلها خالد نقا العازمي منذ 18 سنة بإطلاق 6 رصاصات عليها وحُكم عليه بالإعدام ومن ثم خفّف الحكم إلى المؤبّد وقضى مدة 18 سنة منه في السجن.
ولقيت حملة التبرّع لإطلاقه ترحيبا واسعا لدى عموم الشعب الكويتي وأفراد قبيلته خصوصا ( ينتمي لقبيلة العوازم، إحدى أكبر القبائل في الكويت)، وذلك بعد موافقة ورثة الإعلامية السلطان على قبول الدية مقابل التنازل عن حقهم والاكتفاء بالمدة التي قضاها القاتل في السجن.
ونتيجة الإقبال على التبرع لجمع المبلغ، حصلت أزمة في بنوك في الكويت، وجرى طلب المساعدة من البنك المركزي. وجمع المبلغ خلال 24 ساعة. وتبنّى الحملة نواب في مجلس الأمة الكويتي.
وتعود تفاصيل قضية قتل الإعلامية إلى مقال كتبته في مجلة "المجالس" الكويتية التي كانت ترأس تحريرها وتحدثت فيه عن ذكريات طفولتها وقالت إن الرقص كان محرّماً على النساء في الكويت، وأنّ عائلة من قبيلة العوازم لديها فتيات يمتهنّ الرقص ويتم دعوتهن إلى الحفلات مقابل المال، الأمر الذي اعتبره القاتل إساءة لقبيلته وهو كان آنذاك ضابطاً في الجيش، فقام بملاحقة هداية السلطان وقتلها عند إشارة المرور بست طلقات من مسدّسه الحكومي.