قال محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر اليوم الجمعة، إن الميليشيات نقلت من الحديدة كل ما هو ثمين في الآونة الأخيرة، سيما الأموال من البنك المركزي وغيره تم نقلها خلال الأيام القليلة الماضية إلى صنعاء، وكأنها تتحسب لانهيار المساعي الأممية واستئناف العمل العسكري.

وذكر طاهر، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن الفريق الحكومي سيناقش مع لوليسغارد تفاصيل الخطة الأممية بشأن إعادة الانتشار في المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن الفريق قدم ملاحظاته في وقت سابق للجنرال الأممي لكن لم يصله أي رد بشأنها.

وتوقع محافظ الحديدة الدكتور الحسن استئناف الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اجتماعاته مع رئيس اللجنة التابعة للأمم المتحدة الجنرال مايكل لوليسغارد الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر أن دوائر دبلوماسية غربية كثفت تواصلها مع قيادة الحكومة اليمنية ضمن مساعيها لتمرير خطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث بخصوص المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة والتي تتطرق إلى الترتيبات النهائية الخاصة بالأوضاع الأمنية والإدارية في المحافظة.

وكان المبعوث الأممي أعلن أن الحكومة والانقلابيين الحوثيين وافقوا على خطة المرحلة الأولى من إعادة الانتشار خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي، لكنه لم يحدد موعداً لبدء التنفيذ، فيما ترفض المليشيا الموالية لإيران التنفيذ وتناور منذ اتفاق السويد مطلع ديسمبر الماضي لكسب الوقت مع استمرارها في خرق وقف إطلاق النار في الحديدة.

واستبعد محافظ الحديدة أن يعقد لوليسغارد أي لقاءات مشتركة هذه المرة تجمع بين ممثلي الفريق الحكومي وممثلي المليشيا الحوثية.