مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
حذرت مصادر دبلوماسية يمنية رفيعة اليوم الأربعاء 24 ابريل 2019 م من جولة عنف يتم تحضيرها في مدينة عدن جنوب البلاد تستهدف وجود الشرعية في عدن.
ونقلت المصادر الدبلوماسية الرفيعة عن تلقي الخارجية اليمنية تحذيرات ومخاوف دول أوروبية من تفجير الأوضاع عسكريا من قبل ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ، المدعوم إماراتيا وأن هذه الترتيبات تتم وفق تفاهمات ضمنيه بين المجلس الانتقالي وبين الانقلاب الحوثي في صنعاء.
ونقلت صحيفة"أخبار اليوم"عن المصادر الدبلوماسية قولها والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها لكونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، فإن التحذيرات الأوروبية قد شملت تمدد الوحدات المسلحة الخارجة عن سلطة الحكومة الشرعية والتي تتجة نحو السيطرة علي محافظات الجنوب وفقا لجغرافية اليمن قبل الوحدة، في ذات الوقت تتقدم ميلشيات الانقلاب الحوثي للسيطرة علي محافظات الشمال لتنفيذ مهمتها الراهنة وهي السيطرة علي مناطق التماس مع محافظات الجنوب، مشيرة إلى أن ترتيبات هذه المعارك قد تم الأعداد لها منذ وقت مبكر من خلال إضعاف القوات التابعة للشرعية وعزلها عن اهتمام خارطة العمليات العسكرية للحكومة اليمنية والتحالف العربي.
وتتبدى واضحة معطيات التوافق الضمني بين ما يسمى المجلس الانتقالي بالجنوب ومليشيا الانقلاب الحوثي من خلال الضغط العسكري القوي الذي بدى مؤخرا للمليشيا تجاه المحافظات الجنوبية التي تمثل مداخل للعاصمة المؤقتة عدن.
وتشير المصادر إلى أن هذا التوافق الضمني الذي انجلت معطياته للعيان، يأتي في اطار مخطط للمجلس الانتقالي لطرد حكومة الشرعية والسيطرة على مدينة عدن.
ولفتت إلى أن هذا التوجه الذي يتبناه المجلس الانتقالي برعاية إيرانية سيأخذ منحى الدفاع عن الجنوب من الحرب الثانية التي تشنها مليشيا الحوثي على الجنوب .
ويأتي ذلك بعد ن كانت وسائل إعلام خارجية تناولت تصريحات لضابط في المخابرات الإيرانية أقر بأن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي كان يعمل لصالحهم في الجنوب مقابل مبالغ مالية وظل كذلك لمدة 12 عاما قبل أن تغريه الأموال الخليجية ليتركهم، لكن الضابط استأنف حديثه من إمكانية استئناف المخابرات الإيرانية لاستقطاب الزبيدي في حال دفعت ايران اموال منافسة لما تدفعه الإمارات للزبيدي وهو ما يشير الى ثقة طهران في عودة العميل لعمله السابق في صالحها.
وتضيف المصادر أنه بات وضحا أن المجلس الانتقالي على توافق ضمنى بان يواصل الحوثي هجماته علي مناطق الشرعية حتى يصل الجنوب الذي سبق تحريره قبل 3 سنوات من احتلال المليشيا وذلك من خلال 3 محاور هي ؛ محور الشريحة كرش العند ومحور الضالع قعطبة ومحور البيضاء ذي ناعم والزاهر ويافع .
وتسبب الأحداث التي تشهدها هذه المحاور وفقا لمخطط الانتقالي حالة اضطراب واستنفار جنوبي بين الناس ليتمكن من خلال يافطة الدفاع عن الجنوب ان يأخذ المجلس الانتقالي تأييدا شعبيا جنوبيا ما لم يتم صناعة ذلك لتدخل القبضة العسكرية كمبرر يتم من خلالها الإطاحة بحكومة الشرعية في عدن .
وتحذر المصادر من تعرض الشرعية لضربة مزدوجة من ميلشيات الانقلاب الحوثي ومن ميلشيات الانقلاب الجنوبي (المجلس الانتقالي) قبل أن تفرض سلطة الأمر الواقع لتلك الانقلابات المصنعة وفقا لأجندات خارجية بدأت اواخر العام 2013 ليتحول اليمن لساحة صراع دولي بين قوى خارجية ولم تتوقف عند العام 2019 حد تعبيرهم.
ويبدو أن المخطط يتم بتفاهمات تبنتها الإمارات مع أطراف دولية لإدخال اليمن في واقع تمزق ودوامة مرعبة تبدأ بمتاهة تصنعها الأمارات لتنهيها ايران لصالحها.
وتضيف المصادر إنه بعد أن تم إضعاف جبهات التماس مع الجنوب فانه في المقابل تلقت مليشيات الانتقالي في الجنوب دعما بكل انواع الأسلحة حتى تمكنت من السيطرة على غالبية مناطق محافظة شبوة الجنوبية بمجرد وصول مليشيا الحوثي إلى ما بعد بلدتي قعطبة وكرش تمهيدا للانقلاب على حكومة الشرعية في عدن.
ولعل حدوث ذلك يجعل وجود الشرعية شكليا امام المجتمع الدولي ودول التحالف العربي.
ويتضمن المخطط محاصرة محافظتي مأرب والجوف من قبل ميليشات الانقلاب من اتجاه نهم وصرواح والبيضاء ومن قبل ميلشيات المجلس الانتقالي من اتجاه شبوة وقطع تواصلهما مع سيئون.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات من ان نجاح هذا المخطط يدخل اليمن في دائرة حروب لعشرات السنين ودوامة أزمات يصعب احتوائها.