آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الجزائر.. وفاة الشيخ عباسي مدني مؤسس الجبهة الإسلامية للإنقاذ

الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2371

توفي اليوم الأربعاء، عباسي مدني رئيس الحزب الجزائري المحظور، الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد صراع طويل مع المرض.

وبحسب صحف محلية فإن مدني توفي في مستشفى بالدوحة القطرية إثر مرض عضال.

وقاد عباسي مدني الجبهة الإسلامية للإنقاذ للفوز بالانتخابات البلدية سنة 1990 ثم الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية قبل أن يوقف الجيش المسار الانتخابي، وتدخل الجزائر دوامة العنف المسلح خلال سنوات التسعينيات.

وتم اعتقال عباس برفقة مجموعة من قيادة الحزب مثل نائبه المثير للجدل علي بلحاج، ثم أفرج عنه لاحقا ليستقر بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقد ولد عباسي مدني سنة 1931 بمدينة سيدي عقبة القريبة من محافظة بسكرة جنوب شرقي الجزائر.

وشارك وهو شاب في الحركة الوطنية التي كانت تطالب باستقلال الجزائر عن المستعمر الفرنسي، حيث سجن إثر ذلك في 1954 وبقي حتى سنة 1962 تاريخ استقلال الجزائر.

وحصل عباسي على دكتوراه في التربية واشتغل أستاذا بجامعة الجزائر قبل أن يتفرغ لقيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ حتى تم حلها من قبل الجيش الجزائري.

أسس عباسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ في نهاية الثمانينيات رفقة كل من علي بلحاج والهاشمي سحنوني.

وحصدت الجبهة غالبية الأصوات في أول انتخابات تشريعية تعددية شهدتها الجزائر بداية التسعينيات، بعد إقرار دستور جديد أنهى 26 سنة من هيمنة الحزب الواحد (جبهة التحرير الوطني) على الحياة السياسية.

وقد أدى تعليق الجولة الثانية من الانتخابات التي حصلت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي تم حظرها في وقت لاحق، على أكثر من 82 بالمائة من الأصوات، إلى اندلاع أعمال العنف ثم حرب أهلية أسفرت عن سقوط نحو 200 ألف قتيل.

وفي عام في 1992، حكمت عليه المحكمة العسكرية في البليدة بالسجن 12 سنة بعد إدانته بـ"المساس بأمن الدولة".

وأطلق سراحه في سنة 1997 لأسباب صحية لكنه بقي تحت الإقامة الجبرية حتى انقضاء مدة سجنه سنة 2004. سافر عباسي مدني إلى قطر حيث كان يعيش وتوفي بعد معاناة مع المرض.