قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
أصيب الرئيس السوداني المعزول "عمر البشير"، قبل أيام بجلطة خفيفة، بعد تدهور حالته الصحية والنفسية، إثر الانقلاب الذي قاده الجيش ضده.
وحسب مصدر طبي، تحدث لوكالة "الأناضول"، فإن "البشير"، تلقى العلاج بأحد المستشفيات، قبل إعادته إلى مقر إقامته الجبرية ببيت الضيافة، في الخرطوم.
وأضاف المصدر، وهو أحد المشرفين على علاج "البشير"، أن الحالة الصحية للأخير بعد العلاج من الجلطة "مستقرة الآن" ، لكن حالته النفسية "تتدهور باستمرار".
وتابع المصدر ذاته، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "البشير" يرفض تناول الطعام وتعاطي الأدوية، وتتم تغذيته على المحاليل الوريدية بالقوة.
والجمعة، أبرزت وسائل إعلام عالمية، أن وكيل النيابة العامة الأعلى المكلف من المجلس العسكري الانتقالي بمكافحة الفساد "معتصم عبدالله محمود"، أمر بالقبض على "البشير"، واستجوابه عاجلا، تمهيدا لتقديمه للمحاكمة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن النيابة ستقوم باستجواب "البشير" بدأت تحقيقات في بلاغين، يتهمانه بـ"غسل الأموال" و"حيازة أموال ضخمة دون مسوغ قانوني".
وتضاربت الأنباء حول مكان "البشير"، ففي الوقت الذي ترددت أنباء عن نقله لسجن "كوبر" المركزي (شمالي الخرطوم)، نفت عائلته هذه المعلومات.
وفي 11 أبريل/نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني "عمر البشير" من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وقال وزير الدفاع السابق "عوض بن عوف"، الذي أعلن عزل الرئيس السابق، إن "البشير" متحفظ عليه في "مكان آمن" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبعد الإعلان عن عزل "البشير"، شكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وأعلن المجلس إعفاء رئيسه "عوض بن عوف"، وإحالته للتقاعد، بسبب الرفض الشعبي له، وخلفه "عبدالفتاح البرهان".
وسبق للمجلس العسكري الانتقالي، أن قال إنه لن يسلم "البشير"، المطلوب بمذكرتي توقيف من المحكمة الجنائية الدولية إلى "الخارج"، وإنه سيتم محاكمته في الداخل.