الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 18 ابريل 2019، الحوثيين والحكومة اليمنية، إلى سحب قواتهم من مدينة الحديدة “بأسرع وقت ممكن”، تماشيا مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه قبل أربعة اشهر.
وحذّر المجلس في بيان (وصف بالصادم لليمنيين كونه خالف التوقعات ولم يحدد الطرف المعرقل ولم يأتي بشيء جديد) صدر بالإجماع من أنه “سيراقب التزام الأطراف بخطط إعادة الانتشار”، بانتظار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحدد فيه ما إذا كانت هذه الأطراف تتمسك بالتزاماتها أم لا.
وتم الاتفاق على إعادة انتشار القوات في الحديدة في كانون الاول/ديسمبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويد، والذي شكّل نافذة أمل لإنهاء الحرب التي دفعت باليمن إلى حافة المجاعة.
وأعرب مجلس الأمن وفقا لوكالة “فرانس برس”، عن “قلقه البالغ” من عدم تنفيذ الاتفاق بعد أربعة أشهر، لكن لم يكن هناك تلويح بفرض عقوبات على أولئك الذين يعرقلون جهود السلام.
وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث المجلس الاثنين أن الحكومة والحوثيين وافقوا على التفاصيل العملية لأول انسحاب طال انتظاره من الحديدة.
وأعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق بشأن الانسحاب على مرحلتين من مدينة الحديدة وموانئها في فبرائر الماضي، لكن إعادة الانتشار لم تتحقق على الأرض وجهود السلام متوقفة منذ ذلك الحين.
ومع ان الحوثيين هم من يعرقل اتفاق اعادة الانتشار في الحديدة حتى الان ؛ الا ان مجلس الامن والامم المتحدة لم يتجرأون على تسمية الطرف المعرقل ويتم الاكتفاء في كل مرة ببيانات ركيكة ومكررة.