آخر الاخبار

دلائل ومعلومات جديدة تثبت تورط الانتقالي الانفصالي في الهجوم على سيئون واعلان حوثي خلط الاوراق

الجمعة 12 إبريل-نيسان 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 12304

اعلن الحوثيون عدم علاقتهم بالهجوم بطائرات مسيرة يوم امس الخميس على مدينة سيئون، بمحافظة حضرموت (شرق اليمن).

وقال المتحدث باسم ما يسمى القوات المسلحة التابعة للانقلابيين الحوثيين يحيى سريع «تؤكد قواتنا أنها لم تنفذ أي عمليات عسكرية في حضرموت خلال الـ24 ساعة الماضية».

ويأتي نفي الحوثيين تأكيدا لما نشره مأرب برس عن احتمالية ضلوع جهة اخرى في الهجوم.

ويوم امس افادت مصادر رسمية باسقاط طائرة مسيرة في سيئون هي الثانية خلال اقل من 24 ساعة ، ولمحت المصادر الى تورط جهة اخرى (ليس الحوثيين) هي من تقف خلف تلك الهجمات .

وكشف محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني عن إسقاط ثاني طائرة مسيرة، عصر الخميس، كانت تحلق في أجواء مدينة سيئون بعد إسقاط أخرى فجر الخميس.

وقال المحافظ البحسني في مؤتمر صحفي بسيئون، إن المختصين حددوا نوعية ومواصفات ومسار الطائرتين المسيرتين اللتين تم تدميرهما في سماء مدينة سيئون بحضرموت.

ومع ان المحافظ البحسني اتهم الحوثيين- بحسب خبر وكالة سبأ الرسمية - الا انه أشار إلى أن الوقت ليس مناسباً للإفصاح عن تلك المعلومات.(ويقصد ماتوصل اليه المختصين بعد فحص حطام الطائرتين).

وفي حديث البحسني اثبات لشكوك ذهبت الى استبعاد وقوف الحوثي خلف الهجمات لسببن الاول المسافة البعيدة بين اقرب مناطق تخضع للانقلابيين وبين سيئون ، والسبب الثاني ، حجم الطائرة الكبير التي تم اسقاطها.

 كما ان في حديث المحافظ اشارة الى تورط جهة غير الحوثيين في محاولة الهجوم على سيئون وافشال انعقاد البرلمان.

وكان محافظ حضرموت قد دعا في تصريح لوكالة سبأ الرسمية الخميس ،المواطنين الى عدم القلق من محاولات اقلاق السكينة العامة بمدينة سيئون من قبل من وصفها ببعض العناصر التي تحاول العبث بأمن واستقرار البلد.

وعند الحديث عن الجهة التي يمكن ان تكون هي المتورطة في الهجوم ، فان ما يسمى المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي المدعوم من الامارات هو المتهم الاول في تدبير تلك الهجمات او على اقل تقدير التعاون مع الحوثيين.

والشواهد والدلائل على ذلك كثيرة ، بداية برفض الانفصاليين انعقاد جلسة البرلمان وافشال عقدها في عدن ، مرورا بتحريض عناصرهم على التظاهر في سيئون للتعبير عن رفض انعقاد البرلمان واخير ما كتبه ناشطون وقيادات انفصالية من تهديدات وتحريض وهجوم على الشرعية والبرلمان .

ورصد مأرب برس منشورا خطيرا لقيادي انفصالي في المجلس الانتقالي حمل تهديدا صريحا.

حيث قال القيادي لطفي شطارة أن الباتريوت لن يسقط إرادة شعب الجنوب ولن يحمي برلمان يمني ميت. وهو تهديد وتحدي واضح للشرعية وللسعودية تحديدا التي تتولى تأمين انعقاد البرلمان ونصبت منظومة باتريوت في سيئون اسقط حتى الان طائرتين

واضاف المدعو شطارة : «شعب حي وقضيته لن تموت».

وكان هاني بن بريك نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي قد اطلق تهديدات وحملة تحريض ضد انعقاد البرلمان قبل يوم واحد فقط من الهجمات بالطيران المسير.

وهاجم نائب رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" هاني بن بريك، المدعوم من دولة الإمارات، انعقاد البرلمان اليمني في مدينة سيئون بوادي حضرموت شرقي اليمن، ووصفه بمجلس “الزور”.وهو ما اعتبره كثير من المراقبين ان ذلك تحد مباشر للسعودية ، حيث سيكون انعقاد المجلستحت رعايتها واشرافها الامني والعسكري. 

وتابع بن بريك: “لا نرحب ببرلمان الزور والكذب، ولشراكتنا مع التحالف قواعد لا يفهمها الكثير”.

واختتم بن بريك تغريدته بهاشتاج يرفض فيه عقد جلسات البرلمان في سيئون والذي جاء تحت وسم #لا_لعقد_برلمان_اليمن_بالجنوب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن