ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
رد بريان هوك، الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون إيران، على دعوة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي دعا مواطنيه لـ"لعن" الأميركيين الذين قال إنهم السبب في الأزمة الاقتصادية الحالية في بلاده.
وقال هوك، في تصريحات نشرها حساب الخارجية الأميركية باللغة الفارسية على "تويتر"، إنه "بدلاً من أن يلعن الاقتصاد المشلول، طلب روحاني من الشعب الإيراني أن يلعن الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية!".
وأضاف هوك أن روحاني "يريد من خلال اللجوء إلى اللعنات والسحر إلقاء اللوم على الآخرين على سجله الاقتصادي". وأكد هوك أن "الشعب الإيراني يرغب في الحصول على وظائف، بدلاً من إطلاق اللعنات".
وكان الرئيس الإيراني حمّل واشنطن مسؤولية تدهور اقتصاد بلاده وطلب من القضاء الإيراني متابعة الإجراءات القانونية ضد المسؤولين الأميركيين على أساس أنهم ارتكبوا "جرائم ضد الإنسانية"، بعدما كان يتحدث في السابق عن الفساد ونهب المال العام من قبل مسؤولين كبار بالنظام والحرس الثوري ويلوم سياسات المتشددين في تدهور الاقتصاد.
وشهد الاقتصاد الإيراني تراجعاً كبيراً منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي، حيث شهدت العملة انهياراً تاريخياً وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات المتكررة.
وفي حين أكد المسؤولون الأميركيون مراراً أن هدفهم ليس إيذاء الشعب الإيراني، وأن الغذاء والدواء والسلع الإنسانية معفاة من العقوبات، يحاول مسؤولو النظام الإيراني تجاهل حقيقة إنفاق أموال الشعب على التدخل الخارجي وتمويل الميليشيات والجماعات المسلحة في دول المنطقة وإفقار الإيرانيين على حساب سياسات تصدير الثورة.
وتقول واشنطن إن الهدف الأساسي من العقوبات هو إجبار النظام الإيراني على إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي لضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي، وكذلك تغيير سلوكها في المنطقة.