آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

فايننشال تايمز: يجب توفير الدعم الواسع للمعرضة الجزائرية

الخميس 14 مارس - آذار 2019 الساعة 05 مساءً / مارب برس - مأرب
عدد القراءات 1594

 

تحت عنوان “المعارضة الجزائرية الجريئة تستحق الدعم الواسع” كتبت صحيفة “فايننشال تايمز” تقول فيها إن الاحتجاجات الأخيرة في العاصمة الجزائر وبقية مدن البلاد ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما تكشف عن مأزق البلاد. فقد وافق الرئيس العليل على عدم الترشح لعهدة خامسة من بين أمور أخرى، إلا أن الشعب يرى في التنازلات الأخيرة مجرد حيلة من الزمرة الحاكمة المكونة من قادة الجيش ورجال الأعمال للتمسك بالسلطة.

ويبدو أن سلمية التظاهرات وتجنب الأمن استخدام العنف وموافقة بوتفليقة على الرحيل في النهاية خففت من الغضب الشعبي، سطحيا على الأقل. ودعت “فايننشال تايمز” كل الأطراف التحلي بالحذر إن أرادت التوصل إلى نتائج إيجابية.

وتضيف إن الجزائر من ناحية المساحة تعد أكبر دولة في أفريقيا وتحظى بموقع استراتيجي. ولديها ساحل طويل على البحر المتوسط وتملك احتياطا هائلا من النفط والغاز الطبيعي. وتعد من أبرز المصدرين له إلى أوروبا. وفوق كل هذا لدى الجزائر موقع متميز في الذاكرة الجمعية كرمز للكفاح من أجل استقلال أفريقيا في خمسينات وبداية الستينات من القرن الماضي.

ولكن السياسة في الجزائر و “للأسف” ظلت كما تقول الصحيفة متجمدة في حالة من الاستبداد بمعارضة أحزابها ضعيفة ومنقسمة.

وفي هذا السياق تبدو الحركة التي خرجت للشوارع بأعداد غير مسبوقة بدون قيادة واضحة ولكنها متجذرة على ما يبدو في المجتمع المدني. وهذا الوضع بخلاف الحرب الطويلة التي استمرت طوال عقد التسعينات من القرن الماضي والتي اندلعت بعد إلغاء الانتخابات التي شاركت فيها عدة أحزاب ودخل فيها الإسلاميون في صراع شرير مع الجيش.

ويتم تنظيم التظاهرات الأخيرة عبر منابر التواصل الاجتماعي ويقودها الجيل الشاب. وبعكس هذا الإحصائيات الحكومية التي تقول إن نسبة 26% من السكان هم تحت سنة الثلاثين ويشكلون نسبة الثلثين من عدد السكان البالغ 41 مليون نسمة وعاطلين عن العمل.

وهناك أكثر من قاض أعلنوا يوم الإثنين أنهم لن يشاركوا في الإشراف على الانتخابات التي كانت مقررة في الشهر المقبل. وشاركت قطاعات أخرى من المجتمع سواء طبقة رجال الأعمال أو المحاربين السابقين في حرب التحرير بالتظاهرات التي عمت البلاد. وتقول الصحيفة إن التظاهرات اندلعت نتيجة للشعور بالإهانة عندما أصر النظام على ترشيح الرئيس المقعد لولاية خامسة. وتسود البلاد حالة من الإحباط بسبب بطء أو ندرة النمو الاقتصادي.