أكد وزير الاوقاف والارشاد الدكتور احمد عطية أن الامم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن مارتن غريفيث ، مساهمون في تفاقم الازمة الانسانية في اليمن وإطالة الحرب واستمرار النزوح وتفشي الأمراض وزراعة الألغام بسبب مداهنتهم وتغاضيهم عن تعنت قيادات مليشيات الانقلاب الحوثية ومماطلتهم في تنفيذ اتفاق السويد.

وأوضح الوزير عطية في خطبة الجمعة اليوم بمدينة مأرب "أن اليمنيين أمام خيارين لا ثالث لهما إما الاصطفاف خلف القيادة الشرعية والجيش الوطني بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي أو العودة الى مشروع الامام الهادي.

 وأشار إلى أن الشعب اليمني قد رفض مشروع الامامة ولفظها في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م، وماض نحو تحقيق الدولة المدنية الاتحادية القائمة على الحرية والعدالة كونها هي الخيار الذي ضحى من اجله خيرة شباب اليمن بدمائهم الزكية ، وتحمل في سبيل تحقيقها كل الشعب اليمني كل صنوف العذاب والويلات.

ودعا الوزير عطية الشعب اليمني الى مزيد من التلاحم والاصطفاف الوطني ضد مشروع الإمامة السلالية المدعومة من إيران والتي ليس لديها أي مشروع سوى الموت والدمار وبسببها أصبحت اليمن أكبر بلد مزروع بالألغام في العالم وأكبر بلد تتفشى فيه الأمراض والاوبئة وأكبر بلد معرض لمخاطر المجاعة بحسب التقارير الدولية .

لافتا الى ان حب الوطن والذود عنه يعد من الكليات الخمس وأن الدفاع عن مصالح الوطن وأمنه من مقاصد الدين وان حب الوطن عقيدة في قلب الانسان تترجمها أفعاله في الميدان .