القطاع الطبي يعقد ندوة حول الاعتداءات على الأطباء ومسبباتها ومعالجتها..الثور: الطبيب اليمني يشوه بالصحف الرسمية وبينها صحيفة الثورة

السبت 17 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - خاص- صنعاء - جبر صبر
عدد القراءات 4020

تواصلاً لفعاليات التضامن مع الدكتور درهم القدسي عقد القطاع الطبي الخميس ندوةً حول (الاعتداءات على القطاع الطبي– السلبيات والمعالجات) أجمع المشاركون فيها على سوء الوضع الذي يعيشه الطبيب اليمني , وعدم الاهتمام بمهنة الطب من قبل الجانب الرسمي.

وأشار الدكتور/ يحيى الثور - رئيس لجنة متابعة قضية القدسي- المدير التنفيذي للمستشفى اليمني الألماني الحديث" إلى أن الحالة التي وصل إليها المريض من عدم ثقة بالطبيب اليمني ذلك لعدم وجود الدعم الرسمي للطب والطبيب في اليمن وعدم وجود القدوة الحسنة من المسئولين ,إضافة إلى عدم ثقة الأطباء أنفسهم بالطبيب اليمني حيث يسافرون للعلاج بالخارج".

وذكر الثور عدد من العوامل التي أدت إلى عدم وجود الثقة بالطبيب ومنها حسب قوله" تشويه الأطباء والطب من خلال مقالات صحفية تنشر في بعض الصحف وعلى رأسها صحيفة الثورة الرسمية،إضافة إلى عدم وجود نظام من قبل وزارة الصحة يحدد معايير المهنة، وعدم وجود مرجعية في المحاكم التي تفصل في القضايا من قبل وزارة الصحة، وكذا الثقافة السائدة عن الطب في اليمن".

وأعتبر "النظام القبلي وإشراكه في حل المشاكل الطبية من خلال "التحكيم" وعدم وجود الحل من قبل الدولة للطبيب كان سبباً في التقليل من أهمية الطبيب اليمني".

وأنتقد الدكتور الثور" عدم إشهار انجازات الأطباء في اليمن من قبل الدوائر الرسمية في الدولة،وعدم إقناع مسئوليها المواطنين بأهمية المعالجة في داخل الوطن دون السفر إلى الخارج".لافتاً" إلى أن وضع الطب في اليمن وصل إلى مرحلة كبيرة من الوضع المهين الأمر الذي جعله يفكر بإغلاق مستشفاه"المستشفى اليمني الألماني الحديث".

وحول مجريات قضية الطبيب القدسي أشار رئيس لجنة المتابعة – الثور" إلى مقابلة اللجنة قائد الحرس الجمهوري- أحمد علي عبد الله صالح واللواء علي محسن الأحمر وشرح القضية لهما مبديين تفاعلاً إزاء ذلك, وتمنى الثور" أن يتحول التفاعل إلى تجاوب جاد".

من جهته أستعرض الدكتور/ حسني الجوشعي - نائب المدير التنفيذي لمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا" تفاصيل حادثة الاعتداء ، مشيراً إلى أنهم أبلغوا انه تم القبض على أربعة أشخاص من المتهمين في مدينة دمت محافظة الضالع بينهم اثنين من المتهمين الرئيسيين، إلا انه أوضح" عدم التأكد من ذلك".

واستنكر نقيب أطباء أمانة العاصمة- الدكتور/ محمد الصرمي " عدم اهتمام الدولة والإعلام الرسمي والأهلي بالطبيب اليمني، وعدم إبراز مواهبه، قائلاً" الدولة تتعامل معنا مثل الخدامين". مطالباً بحماية الطبيب اليمني وإعطاءه الأهمية الكبيرة ، مضيفاً" أن قضية الطبيب القدسي ليست الأولى والأخيرة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن