الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
في خطوة جديدة من نوعها، ولأول مرة منذ 25 عاما، قامت الأردن بخطوة مفاجئة تجاه إسرائيل.
وأفادت القناة الثانية العبرية، مساء اليوم، السبت، بأن الحكومة الأردنية منعت مئات السياح الإسرائيليين من الدخول إلى مدينة الباقورة والغمر، والتي يسميها الإسرائيليون بـ"نهاريم"، دون إبداء الأسباب.
نواب أردنيون يطالبون حكومة بلادهم بعدم تجديد تأجير أراضي الغمر والباقورة لإسرائيل
وأوردت القناة العبرية أن الحكومة الأردنية منعت المئات من السياح الإسرائيليين من دخول مدينة نهاريم "الغمر والباقورة"، منذ صباح اليوم، رغم حصولهم على تأشيرات بالدخول، وذلك بالتوازي مع إعلان عمان قبل ثلاثة أشهر استعادة المدينة من إسرائيل بعد انتهاء استئجار الأخيرة للمدينة لمدة 25 عاما كاملة، المفترض أن تنتهي مدتها العام المقبل.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجيش الأردني منع دخول مئات السياح الإسرائيليين لمدينة تقع على الحدود المشتركة، الأردنية الإسرائيلية.
وأوضحت القناة العبرية أن الطرفين، الأردني والإسرائيلي، وقعا في أكتوبر/تشرين الأول من العام 1994، اتفاقية أو معاهدة "وادي عربة، والتي بموجبها تستأجر إسرائيل منطقة حدودية أردنية، تسمى "الباقورة والغمر"، أو "نهاريم" كما يحلو للإسرائيليين أن يطلقوا عليها، لمدة 25 عاما، المفترض أن تنتهي مدة هذا الاتفاق لعملية التأجير، في أكتوبر المقبل.
وأوردت القناة أن الأردن أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي استعادة المدينة من إسرائيل، بعد انقضاء مدة التأجير، وبأنها لن تعيدها لإسرائيل مرة أخرى، وذلك في وقت رأى بعض وسائل الإعلام العبرية أن الأردن تنوي الإبقاء على آلاف المزارعين الإسرائيليين في الأراضي الأردنية، وإن كانت السيادة للأردن.