ضبطت الأجهزة الأمنية بمدينة تعز جنوب شرقي البلاد، أمس السبت، مصنعاً للمتفجرات والعبوات الناسفة شرقي المدينة. 

وقال مصدر أمني إن قوات الأمن الخاص عثرت على مصنع للمتفجرات ومواد تُستخدم في تصنيعها في مبنى الإدارة العامة لمجموعة هائل سعيد بحي البريد شرق مدينة تعز، لافتاً إلى أن المبنى كانت تسيطر عليه عناصر خارجة عن القانون، بقيادة حارث العزي أحد قيادات كتائب أبي العباس. 

وأضاف المصدر إن من ضمن المضبوطات عبوات ناسفة، مشيراً إلى أن هذا دليل صارخ على ضلوع تلك العناصر في عمليات الاستهداف والاغتيالات، التي طالت جنود الجيش الوطني. وبحسب المصدر، فإن هذه الأعمال ممولة من أجندات خارجية يتم تنفيذها عن طريق مجموعة العناصر الخارجة عن القانون للإضرار بالنسيج الاجتماعي والأمني في مدينة تعز. 

وأكد المصدر أن الجميع يعرفون الجرائم التي تم ارتكابها من قِبَل هذه العصابات التي خرجت عن القانون بارتكابها لعمليات القتل والخطف وتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات. 

وفي سياق آخر اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحين وقوات الأمن شرقي المدينة. 

واندلعت المواجهات عقب هجوم شنه مسلحون يقودهم غزوان المخلافي، ظهر أمس السبت، على سوق شعبي شرقي مدينة تعز لتندلع المواجهات بينهم وقوات الأمن المكلفة بحراسة السوق. 

وقال مصدر أمني إن مسلحي المخلافي شنوا هجوماً على قوات الأمن المكلفة بحماية سوق الأشبط في حي الثورة، لتندلع مواجهات بين الطرفين، انتهت بسيطرة المسلحين على السوق، من دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا. 

وأشار إلى أن المسلحين سيطروا على السوق من أجل تحصيل الضرائب من بائعي القات تحت تهديد السلاح بحسب المصدر أونلاين . 

وفي سياق آخر هاجمت قوات تابعة للعميد/ عبدالواحد سرحان، رئيس فرع جهاز الأمس السياسي في تعز، قوات الشرطة العسكرية في نقطة الهنجر غربي المدينة، على خلفية طردهم في وقت سابق من النقطة العسكرية التي تعد المنفذ الوحيد لتعز. وجاء الهجوم على نقطة الهنجر بعد أيام من اقتحام العميد سرحان اجتماعا للجنة الأمنية في ديوان عام المحافظة وإشهار سلاحه الخاص على قائد الشرطة العسكرية وتهديده بالقتل وعلى اثر ذلك وجه محافظ تعز الجديد نبيل شمسان بالتحقيق معه.