آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

رائحة كريهة غامضة تثير الرعب في العاصمة الإيرانية طهران

الجمعة 04 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 3228

انتشرت في العاصمة الإيرانية طهران رائحة كريهة "غامضة"، لكن مسؤولين قالوا إنها "لا تدعو للقلق".
وعقد مسؤولون في المدينة اجتماعات طارئة بعد تذمر الآلاف عبر وسائل التواصل الاجتماعي من "رائحة كريهة" و"شبيهة برائحة الكبريت".
ولم يتم حتى الآن تحديد مصدر الرائحة. لكن التقارير حولها تصدرت عناوين الصفحات الأولى في الإعلام الإيراني.
وتشير بعض التقارير إلى أن أنبوب الصرف الصحي في ساحة الثورة قد يكون مصدر الرائحة. لكن الناطق باسم إدارة الأزمات ببلدية طهران، سليم رزبهاني، نفى صحة ذلك، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا) .
وانتشرت وسوم (هاشتاغات) على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مثل هاشتاغ "رائحة" ، وهاشتاغ "رائحة غامضة" و هاشتاغ "رائحة كريهة".
كما عبر الكثيرون عن غضبهم بسبب ادعاء نائب محافظ طهران بأنه لا يوجد "شيء مميز" بالنسبة للرائحة، في محاولة للتقليل من أهمية الموضوع.
وكتب أحد مستخدمي تويتر تغريدة قال فيها "في حين أن الآلاف من الناس أكدوا انتشار الرائحة الكريهة، يصر المسؤولون على أنها لا شيء. وبذلك نعرف بأن كل ما ينكرونه هو، في الواقع، صحيح".
وقد انتقدت ميرا قوربانيفار، الصحفية في جريدة "قانون" المعتدلة، السلطات لإصدارها بيانات متناقضة، وحذرت من أن القضية يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وغردت قائلة: "سجلت أجهزة استشعار التلوث زيادة 40 نقطة في تلوث الهواء بعد اكتشاف الرائحة".
وتعد طهران من بين المدن الأكثر تلوثا في العالم، وفقا للبنك الدولي. وغالبا ما تكون المدينة مغطاة بالدخان، الذي يدفع في بعض الأحيان المدارس في العاصمة إلى الإغلاق، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كانت الرائحة مرتبطة بالتلوث.
ولجأ بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي للسخرية لدى التعليق على المصدر المحتمل لتلك الرائحة.
وقال أحدهم "رائحة الاختلاس والسرقة والاحتيال والقمع"، في حين قال آخر مشيرا إلى الثورة الإسلامية التي حدثت عام 1979 "هذه الرائحة موجودة هنا منذ 40 عاما والآن فقط تم اكتشافها".
وأضاف آخر: "في الوقت الذي كانت الصين ترسل أول مركبة فضائية إلى الجانب البعيد من القمر، كان الإيرانيون مشغولون بالسؤال: من أين تأتي هذه الرائحة الكريهة؟".