خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
لن ينسى العرب تاريخ الثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول عام 2006، حيث تمت عملية إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي طوت صفحة أحد أشهر حكام العراق، حيث تم إعدامه في أول أيام عيد الأضحى.
وبمناسبة ذكرى إعدام صدام حسين، التي تصادف اليوم الأحد، نقلت وكالة "أنباء سرايا" الأردنية، عن مصادر صحفية، بعض الأسرار الجديدة والمثيرة حول اعتقال صدام حسين في عملية لا تزال غامضة التفاصيل.
وحسب التفاصيل الجديدة، التي سردتها الوكالة الأردنية، أن "الخيط الأول في المسألة بدأ مع ضابط عراقي فر إلى الأردن عندما هاجمت القوات الأمريكية غرب بغداد، بعدد كبير واسمه أسعد ياسين، الذي استجوب بعد ذلك في العاصمة عمان.
وأوضحت المصادر، أن "ياسين قدم معلومات لجهات أمريكية في عمان عبر دولة عربية لم يذكرها، تفيد بأن هناك شخص آخر أرسله له الرئيس الراحل واسمه محمد إبراهيم، لكي يلتحق بالمقاومة ويقابل صدام حسين في تكريت.
وقالت الوكالة، إن "تلك المعلومة كانت الأساس في عملية ملاحقة استخبارية معقدة، للمواقع التي يمكن أن يتواجد فيها الرئيس الراحل صدام حسين".
وأكدت الوكالة أن "الاستخبارات الأمريكية تمكنت من اعتقال محمد إبراهيم، وهو فلسطيني على صلة بأقرب حلقات الرئيس الراحل"، مضيفة أنه تم استجوابه من قبل الموساد الأسرائيلي، وحصل منه الأخير على معلومات مفصلة تحت التعذيب عن مكان تواجد صدام حسين.
وحسب التقرير، كان "رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون، متحمسا جدا للعملية بل كان أول زائر للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد اعتقاله في مقر سجنه لكي يراه خلف القضبان، بسبب خوف القيادة الإسرائيلية الكبير من الراحل ورغبة في "التشفي منه".
وأشارت المصادر إلى أنه قبل ذلك، كان الضابط ياسين يقيم في عمان، وقدم معلومات لفتاة مغربية، جندها الموساد، تتعلق بأسلحة الدمار الشامل والمفاعل النووي العراقي، وقال ياسين، إنه ابن خالة الرئيس صدام حسين وأحد المرافقين المقربين إليه.