الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
عقدت اللجنة العسكرية التي تضم طرفي النزاع اليمني وترأسها الأمم المتحدة، اجتماعين في الحديدة، الأربعاء، لتبدأ رسميا مهمتها المتمثّلة في منع الهدنة من الانهيار والإشراف على الانسحاب المتفق عليه من المدينة التي تعتبر شريان حياة لملايين المدنيين.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول مقرّب من الحكومة اليمنية قوله، ان ممثلي السلطة "اجتازوا خطوط التماس في الحديدة بشكل آمن، ووصلوا إلى فندق "يونيون"حيث يقع مقر اللجنة" في شرق المدينة.
من جهته، ذكر مسؤول في الحكومة اليمنية ان ممثلي السلطة "تنقّلوا في سيارات تابعة للأمم المتحدة" لدخول المدينة المطلة على البحر الاحمر.
وأجرى الجانبان مباحثات برئاسة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، وفقا لمصادر يمنية مطلعة.
وعقد الاجتماع البروتوكولي الأول حول مأدبة غداء، وتخللت الجلسة الثانية مناقشات معمقة حول تطبيق الهدنة والانسحابات المخطط لها بحسب المصادر نفسها.
واللجنة مكلّفة "مراقبة وقف إطلاق النار" في محافظة الحديدة والذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد هذا الشهر، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الاطراف المتقاتلين من مدينة الحديدة.
ويسيطر المتمرّدون على الجزء الأكبر من أرجاء المدينة، بينما تتواجد القوات الحكومية عند أطرافها الجنوبية والشرقية.
ويسري وقف إطلاق النار الهشّ في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتّهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 كانون الاول/ديسمبر.
وقبيل الاجتماع الأول للجنة، خرقت المليشيات الهدنة .
وتردّدت في القسم الشرقي من المدينة المطلة على البحر الاحمر في الساعات الأولى من صباح الأربعاء أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالاسلحة الرشاشة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقتل عشرة عناصر من قوات الجيش الوطني واصيب 143 بجروح في محافظة الحديدة منذ بدء الهدنة، بحسب ما أفاد الثلاثاء مصدر في التحالف العسكري الداعم للحكومة بقيادة السعودية .
ويطالب التحالف بانسحاب المتمردين من موانئ محافظة الحديدة (الحديدة والصليف ورأس عيسى) بحلول نهاية يوم 31 كانون الأول/ديسمبر.
ونقلت الوكالة، مساء الثلاثاء عن مصدر في التحالف قوله "نحن سعداء لوصول الجنرال كمارت لبدء الإشراف على تطبيق الاتفاق". وأضاف "نتطلع لدعم جهوده".
وتابع "نأمل في أن ينجح، لكن إذا لم يحدث ذلك، فاننا نملك الحق لاعادة إطلاق الحملة لتحرير المدينة" التي تحاول القوات الموالية للحكومة استعادتها منذ أشهر بدعم من التحالف.
وكان كمارت أكّد في اجتماع مع مسؤولين محليين في مدينة الحديدة الاثنين أن اللجنة التي يقودها ستعمل على تطبيق الاتفاق ومنع الهدنة من الانهيار كما حدث في مرات سابقة في اليمن.
وفي السويد، اتّفق طرفا النزاع كذلك على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب) التي تسيطر عليها القوات الحكومية ويحاصرها المتمرّدون، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وكذلك على عقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع الأطر لاتّفاق سلام ينهي الحرب.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع دوله الجمعة اتفاقات السويد، وبين بنودها إرسال مراقبين مدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من المدينة.