ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت مجلة "Esquire" الأميركية، أسراراً جديدة عن عملية القبض على الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين قبل 15 عاماً، وذلك استنادا إلى اثنين من رجال الأعمال العراقيين الذين تحدثوا عن تفاصيل مذهلة عن جهاز الأمن الرئاسي.
واعتقل صدام حسين داخل سرداب بواسطة قوات التحالف الأميركية في ديسمبر/كانون الأول 2003.
وأوضحت المجلة الأميركية أن نقطة التحول في عملية البحث حدثت خلال يونيو/حزيران 2003، عندما كشف اثنان عن تفاصيل مذهلة عن جهاز الأمن الرئاسي، وهما: "حدوشي، ومحمد إبراهيم المسلط".
وذكرت المجلة أنه "تم شن غارة على مزرعة الأول في ضواحي تكريت، حيث عثر الجنود على حاوية حديدية مدفونة تضم قرابة عشرة ملايين من الدولارات الأميركية في رزم أحاطت بها أربطة مصرف "تشيس مانهاتن"، إضافة إلى مفاجأة أخرى بالعثور على كميات كبيرة من المجوهرات الخاصة بزوجة صدام، ساجدة طلفاح، موزعة على نصف دستة من أكياس القمامة الممتلئة مدفونة في التربة، وكذلك العديد من الوثائق الشخصية المهمة".
وكشفت المجلة الأميركية أنه "في التاسع من ديسمبر/كانون الأول، وبعد سلسلة من المداهمات، كشف طفل في التاسعة من عمره بالصدفة عن اجتماع في الصحراء الواقعة غربي تكريت، ما أدى إلى إلقاء القبض على محمد إبراهيم المسلط، الذي أقنعه المحققون بأن يقودهم إلى موضع اختباء صدام حسين مقابل أن يتم إطلاق سراح أربعين من السجناء من أفراد عائلته".
وتابعت "إسكواير"، بعدها مباشرة، صدرت الأوامر سريعا بتنفيذ المداهمة، وشارك قرابة ألف جندي في الإعداد للعملية التي سميت بـ"الفجر الأحمر".
وأضافت المجلة: "تم العثور أولا على صاحب الأرض وشقيقه وهما من فريق حماية صدام، لكنهما رفضا الإفصاح عن مكانه، فتمت الاستعانة بالمسلط الذي كان مرعوبا، وأشار بقدمه إلى بقعة غارقة في الظلام. وتوجه الجنود المجهزون بمعدات الرؤية الليلية، وقاموا بإزالة التربة عن حفرة تم فتحها وتوجيه أضواء الأسلحة إلى داخلها".
ونقلت المجلة عن المترجم العراقي سمير، المرافق للقوات الأميركية، أنه "عندما فتحنا الحفرة، بدأ صدام حسين بالصراخ: لا تطلقوا النار، لا تطلقوا النار، فصحت عليه بالعربية أن يخرج، فرفع يديه عاليا وجذبته القوات إلى الخارج".
وأوضحت المجلة أنه نقلا عن المترجم في فرقة المشاة الرابعة، جوزيف فرد فيلمور، أن "سمير بدأ بكيل الصفعات لصدام، إلا أن رجال القوات الخاصة أبلغوه بألا يمسه بسوء، لأن الأوامر تنص على وجوب الإبقاء عليه حيا".