بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
أكد عضو المليشيات الحوية في مشاورات السويد حول اليمن "عبدالمجيد الحنش"، أن الجماعة مستعدة لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى مع التحالف العربي والقوات اليمنية الحكومية، شاملا 40 أسيرا سعوديا لديها.
وقال "الحنش" إن المبعوث الأممي الخاص لليمن "مارتن غريفيث" قدم لوفد الحوثيين مسودة مبادرة اتفاق حول محافظة الحديدة، مشيرا إلى أن التفاوض يجري عليها حاليا بين الوفدين بمشاركة سفراء الدول الراعية للتسوية السياسية، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك.
وأوضح أن "الخطوة المقبلة هي التدقيق على الإفادات قبل تسليم القوائم للصليب الأحمر، للبدء بالتحضيرات اللوجيستية للتنفيذ"، مشيرا إلى أن مدينتي "سيئون وصنعاء هما المحطتان اللتان سيتم فيهما تجميع الأسرى من الطرفين".
وشدد "الحنش" على أن "الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين هو الخطوة الأهم في عملية الوصول إلى تبادل الأسرى".
وتبادل طرفا النزاع اليمني، الثلاثاء الماضي، قوائم الأسرى والمعتقلين خلال المفاوضات التي جرت بوساطة أممية في ريمبو السويدية، وتشمل 15 ألف شخص من المتوقع إخلاء سبيلهم وفقا لاتفاق مناسب بين الجانبين.
وأفاد مصدر بوفد الحكومة اليمنية بمفاوضات السويد بأن "غريفيث" هدد طرفي النزاع بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن، ويُفصح عن الطرف المعرقل.
وبحسب تصريحات إعلامية لمسؤولين بالحكومة اليمنية، فإن أبرز الاختلافات بين الطرفين تتمثل في تجاهل الحوثيين للمطالبة بضم المعتقلين من أقرباء الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، وقيادات حزبه إلى قائمة تبادل الأسرى، وكذلك الإفراج عن جثمانه.
كما يمتد الخلاف بين الوفدين المتفاوضين إلى مسألة نشر قوات حفظ سلام دولية في محافظة الحديدة، حيث رفضت الحكومة اليمنية، مقترحا بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بشكل دائم فى ميناء الحديدة، الذي يمثل شريان حياة للملايين أثناء الحرب، بينما قال "الحوثيون" إنهم يريدون إعلان الحديدة منطقة محايدة.
ومن المتوقع إتمام عملية تبادل الأسرى والمعتقلين بين "الحوثيين" والحكومة اليمنية في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.