كشفت مصادر لصحيفة Daily Mail البريطانية، الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أنّ ملكة الجمال الروسية، التي تحولت إلى ملكة حقيقية بعد زواجها بملك ماليزيا، سافرت إلى عيادة خصوبة بألمانيا ضمن تحضيرات الزوجين للإنجاب.

تزوجت أوكسانا فويفودينا، محمد الخامس سلطان ولاية كيلانتان (49 سنة)، في حفل زفاف ملكي فخم بالعاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، بعد أن أعلنت إسلامها في وقتٍ سابقٍ من العام الجاري (2018).

وابنة الطبيب البالغة من العمر 25 عاماً، والتي فازت بلقب ملكة جمال موسكو في عام 2015، تصغر السلطان بـ24 عاماً، واسمه الكامل هو تينغو محمد فارس بترا ابن تينغو إسماعيل بترا.

وتقول المصادر للصحيفة البريطانية، إنّ السلطان محمد الخامس «قلِقٌ للغاية» بشأن تأسيس أسرةٍ، لأن زيجته الأولى التي انتهت بالطلاق لم ينتج عنها أطفال.

وحسب ما نقلته «إسلام نيوز»، وهي وكالة الأنباء الإسلامية الروسية، فإن الحفل أُقيم في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بقاعة الحفلات الموسيقية في ضاحية بارفيخا الراقية بموسكو.

وقالت تاتيانا أندريفا مديرة مسابقة الجمال، إن الزوجين التقيا «بأوروبا» عندما كانت أوكسانا فويفودينا تعمل في حملة الإعلانات الخاصة بإحدى الساعات الفخمة.

قالت تاتيانا: «أوكسانا عارضة أزياء. عملت خارج البلاد كثيراً، لذا من المتوقع أن تلتقي أشخاصاً على مستوى السلطان كثيراً».

وأضافت: “قابلتْ محمد منذ 18 شهراً في أوروبا».

وتابعت: «عملت أوكسانا في الدعاية لنوعٍ من الساعات، وكانت تقف بجانب ملصق وتروّج للمنتجات».

وأردفت: «حضر والدا أوكسانا حفل الزفاف، وهما يدعمان ابنتهما في كل شيء».

ستغير اسمها بالكامل

وبحسب الصحيفة البريطانية، تقول التقارير في كوالالمبور إنها ستغير اسمها في المستقبل إلى ريحانة أوكسانا جورباتنكو.

ويعمل والدها، أندري جورباتينكو جراح عظام، وهو من مدينة روستوف أون دون، ويُعتقد أنه في أواخر الخمسينيات من عمره.

بعد فوزها بلقب ملكة جمال موسكو، قالت أوكسانا: «هوايتي هي تصميم الملابس النسائية وملابس السباحة. أحيك أيضاً الملابس النسائية بالطلب».

كانت والدتها متسابقة في مسابقة محلية للجمال بمدينة بينزا في أوائل التسعينيات، بعد وقت قصير من انهيار الاتحاد السوفييتي.

وقالت فويفودينا في مقابلات سابقة، إن لديها طموحات إلى أن تكون مصممة أزياء.

وصنعت مجموعة من ملابس السباحة، بعضها ارتدتها متسابقات في مسابقة الجمال.

والزعيم الماليزي تلقى تعليمه في مدرسة أوكهام بمدينة روتلاند في إنكلترا، وكلية سانت كروس، بجامعة أوكسفورد. وفي وقت لاحق، درس إدارة الأعمال الأوروبية في لندن.