عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
نجا مدير مصرف إيطالي سرق من الأغنياء لإعطاء الفقراء من السجن بأعجوبة.
فقد سرق جيلبرتو باسكيرا مدير بنك في بلدة فورني دي سوبرا الجبلية الصغيرة، نحو مليون يورو على مدى سبع سنوات، ونقل مبالغ مالية صغيرة من الحسابات المصرفية للعملاء الأثرياء إلى العملاء الذين لا يملكون أرصدة كافية تمكنهم من الحصول على قروض.
وبحسب موقع قناة “بي بي سي” البريطانية ان الرجل لم يحصل على أي أموال لنفسه، ونجا من السجن بعدما قدم للسلطات إقرارا بالذنب.
وقال باسكيرا، وفقا لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية: “لطالما اعتقدت أنه بالإضافة إلى حماية المدخرين، فإن مهمتنا هي مساعدة المحتاجين”.
وفي السياق أصدرت المحكمة حكماً عليه بالسجن لمدة عامين بسبب جرائمه. ونظرا لأن هذه هي المخالفة الأولى له ولأن العقوبة كانت قصيرة نسبيا، فلن يُسجن باسكيرا بموجب القانون الإيطالي.
بدورها وصفت الصحف الايطالية الرجل “روبن هود العصر الحالي”. وقال محاميه، روبرتو ميت، لـ”بي بي سي” إن موكله فقد منزله ووظيفته.
وأضاف: “لقد أراد مساعدة الناس الذين لا يستطيعون الحصول على قروض بالطريقة العادية”.
وكانت القصة بدأت في عام 2009، خلال الأزمة المالية العالمية.
وعندما جاء إليه مواطن من المدينة يريد الحصول على قرض – لكنه لم يكن مؤهلا لذلك – قام باسكيرا بـ “إضافة” أموال إلى حسابه حتى يتمكن من الحصول على قرض.
وقد وافق العملاء الممتنون لذلك على رد تلك الأموال بسرعة لكن البعض الآخر لم يفعل ذلك وترك باسكيرا في مأزق.
وقال ميت: “لقد أنشأ نوعا من أنواع نظام تمويل الظل”، وهو النظام الذي نما إلى ما يقرب من مليون يورو على مدى عدة سنوات.
وأضاف المحامي: “لقد كان واثقا من أن الأشخاص الذين كان يساعدهم سيتمكنون من سداد المبلغ، لكن بعضهم لم يفعل ذلك”، وبالتالي اكتشف البنك في نهاية المطاف هذه الفجوة في الحسابات.
وقال ميت: “لقد شرح للسلطات سبب قيامه بذلك، وأنه يعتقد أن الأشخاص الذين كان يساعدهم سوف يتمكنون من تسديد الأموال”.
وقد نجا باسكيرا من السجن بسبب حقيقة أنه لم يستفد شخصيا من هذه الجريمة على الإطلاق.
وقال محاميه: “إنه يؤمن بأنه لن يفعل ذلك مرة أخرى. لقد كان مقتنعا بأنه يستطيع مساعدة الناس. لكنه الآن قد وظيفته ومنزله”.
.