امتزجت دموع أسرة آل الشيخ أبي بكر بن سالم حزنا على ما خلفه الفيضان بالفرحة بزواج ابنهم الأول بعد النكبة التي لحقت بهم مع عشرات الأسر جراء السيل الجارف الذي حول منزلهم إلى ركام في نهاية شهر أكتوبر الماضي.
أبو بكر بن محمد بن الشيخ أبي بكر ( ابن منصب قبيلة آل عيدروس بن الحسين أل الشيخ أبي بكر بن سالم بمشطه ) هو الشاب المتضرر الأول الذي يدخل عش الزوجية ويفرح بزواجه خارج منطقته مساء ليلتي الخميس والجمعة الماضيتين، وقد حضر حفل زواجه حشد كبير من أهالي مدينة تريم التي أقيمت فيها مراسيم الزواج ومنطقة مشطة التي مسقط رأس الشاب العريس، بالإضافة إلى دعوة عدد من الأسر المجاورة بتريم والأهالي والأقارب.
فرقتا بدر التمام والنخبة هما الفرقتين اللتين أحيتا الحفل، حيث قدمت الفرقتين خلاله عددا من الأناشيد والزفات العرائسية المهنئة للعريس، كما شاركت في الحفل مجموعة الصفاء بعدن بتقديم أنشودتين عرائسية مهنئة بذلك العريس بليلة زفافه.
وبذلك زفت أسرة آل الشيخ أبي بكر بن سالم إحدى الأسر المتضررة أول عريس لها لزرع برعم الأمل ومحاولة نسيان ألم أحداث الماضي، فمن هي يا ترى الأسرة التالية التي ستقدم على محاولة نسيان جراحها؟.