أعلن المستشار الإعلامي والثقافي بالسفارة الإيرانية لدى سلطنة عمان بهمن أكبرى، أن بلاده قررت السماح بدخول جميع المواطنين العمانيين الى أراضيها بدون تأشيرة.
وقال أكبري، لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الأحد)، انه "بهذا القرار، أصبح المواطن العماني الراغب في زيارة إيران لا يحتاج الى تأشيرة نهائيا".
وأضاف أن المواطن العماني سيحصل بمجرد وصوله إلى إيران على ختم دخول لمدة شهر بدون أية رسوم مالية.
وأشار الى أن ذلك كان مطبقا في السابق على المواطنين العمانيين من حاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية والخاصة، مؤكدا أنه "بهذا القرار الأخير، أصبح القرار يطبق على جميع مواطني سلطنة عمان".
وقال أكبري إن قرار بلاده "يأتي تقديرا واحتراما للعلاقات المتينة والمتميزة بين البلدين الصديقين، ودور السلطنة الإيجابي تجاه إيران".
وأوضح أكبري أن هذا القرار يخص المواطنين العمانيين فقط، ولا ينطبق على المقيمين بالسلطنة، مشيرا الى أن من يرغب من المقيمين في عمان في زيارة إيران فعليه أن يتبع نفس الإجراءات السابقة وهي التواصل مع أحد مكاتب التأشيرات التي اعتمدتها السفارة الإيرانية في مسقط وسيطبق عليه ما يطبق على مواطني بلده الأصلي.
وأشار إلى أن المواطن الايراني حتى الآن يحصل عند زيارة السلطنة على تأشيرة دخول عند الوصول لأراضي السلطنة لمدة عشرة أيام مقابل ستة ريالات عمانية وأن من يرغب في تأشيرة لمدة شهر فإن رسومها تكون 20 ريالا عمانيا (الريال يوازي 2.59 دولار).
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية ((ايسنا)) عن سفير ايران لدى سلطنة عمان محمد رضا نوري شاهرودي، قوله إن حكومة بلاده قررت "التنازل عن تأشيرة الدخول من جانب واحد، من أجل تشجيع المواطنين العمانيين على زيارة إيران"، مؤكدا أن "القرار سيدخل حيز التنفيذ خلال الأيام العشرة المقبلة".
وترتبط سلطنة عمان وايران بعلاقات قوية ومتميزة، وساهمت عمان في فتح قنوات تواصل بين إيران والإدارة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كما لعبت السلطنة دورا حيويا في الاتفاق الخاص بملف طهران النووي والذي ألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

/مصدر: شينخوا