توعد الحرس الثوري الإيراني بـ"انتقام مميت لا ينسى" من منفذي الهجوم على العرض العسكري بالأحواز جنوب غربي إيران، أمس السبت، والذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

وذكر بيان صادر عن الحرس الثوري، الأحد، أنه "سيتم اتخاذ التدابير اللازمة في المستقبل القريب لمواجهة الإرهابيين والانتقام منهم انتقاما مميتا لا ينسى"، بحسب ما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية.

وأضاف البيان: "سيتم ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة في أي مكان كانوا".

وطالب رئيس الأركان الإيراني "محمد باقري"، دول المنطقة بإعادة النظر في سلوكياتها تجاه إيران، مؤكدا أن "طهران تحتفظ بحق الرد القوي على الأعمال العدائية ضدها".

وقال "باقري" في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا": "سيتم محاسبة المجرمين ومحاكمتهم وملاحقتهم سواء كانوا في أي مكان في العالم".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد "أبو الفضل شكارجي" إن "منفذي الهجوم اعتمدوا على الاستخبارات الأمريكية والموساد، ومولتهم ودربتهم دولتان خليجيتان".

وقال "شكارجي" إن "هذه الجريمة التي جرت استمرار لخيانات الاستكبار الأمريكي وأذنابه الإقليميين على مدى الأربعين عاما الماضية".

واعتبر أن هذا الهجوم "لن ينال من عزم وإرادة الشعب الإيراني في الدفاع عن الثورة وأهدافها، مؤكدا أن "صفوف الشعب الإيراني الغيور ستصبح أكثر تلاحما مما مضى".

وفي وقت سابق، اتهم الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف" من وصفوهما بـ"رعاة الإرهاب الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين" بتنفيذ الهجوم، وتوعدوا برد إيراني سريع.