وافق المنظمون الصحيون في الولايات المتحدة "FDA"، بعد سنوات من الحملات، على عقد اجتماع عام للمستشارين الطبيين في عام 2019 لمناقشة سلامة ومخاطر "ثدي السيليكون".

وتأتى هذه الخطوة قبل ساعات من صدور دراسة كبيرة تشير إلى أن بعض المشاكل الصحية النادرة الأكثر شيوعا بسبب غرسات السيليكون في الثدي.

وقالت إدارة الغذاء والدواء "FDA" إنها ستعقد الاجتماع حتى في الوقت الذي تنازع فيه مسؤولوها والعديد من الخبراء المستقلين عن الدراسة الجديدة التى أجراها مركز "إم دي أندرسون" للسرطان بجامعة تكساس.

وتضمنت الدراسة حوالي 100 ألف امرأة وهو أكبر تحليل للسلامة على المدى الطويل لزراعة السيليكون منذ عام 2006.

وقال رئيس فريق البحث الدكتور "مارك كليمنس"، وهو جراح تجميل في مركز "إم دي أندرسون" للسرطان بجامعة تكساس: "إننا نقف وراء هذه الدراسة تماما ونحن نشعر أنها أفضل بياناتنا حتى الآن".

وتحتاج النساء إلى أكبر قدر ممكن من المعلومات لاتخاذ قرار واضح حول تكبير الثدي أو النوع المستخدم والسن المناسب له والجراح المتخصص في ذلك.

وكل عام فى الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، تحصل حوالي 400 ألف امرأة على غرسة السيليكون، ويختار معظمهن سيليكون المياه المالحة، حيث يقول الجراحون إنه يمكن أن يعطى نظرة أكثر طبيعية، والباقى لإعادة بناء الثدي بعد جراحة السرطان.

ويحذر موقع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن زراعة الثدى ليست مدى الحياة، وأن 20% من النساء اللواتى يحصلن على التكبير يحتاجون إلى إزالته فى غضون 8 إلى 10 سنوات، ويمكن أن تشمل المضاعفات الالتهابات، التجاعيد، التندب، الألم، التورم وتمزق الغرسة.

وقالت إدارة الأغذية والعقاقير أن مستخدمي الزرع ربما يواجهون أيضا مخاطر صغيرة جدا لحدوث ورم الليمفوما النادر وهو نوع من أنواع السرطان.