العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني لأول مرة، الاثنين 10 سبتمبر/أيلول 2018م، عن مضمون رسالة حملها للسعودية بتكليف من الرئيس الراحل علي صالح والتي علم بها الحوثيون فهاجموه وقتلوه.
وفي حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، قال اليماني: «كانت هناك قنوات تواصل بين بعض قيادات المؤتمر و الرياض، لأن التواصل المباشر بين الرئيس صالح والسعودية بعد اشتداد الحرب كانت عملية صعبة».
وأضاف: «أما القيادات التي كانت تمثل همزات الوصل بين الطرفين كان بعضها متواجدا في الرياض منهم الشيخ سلطان البركاني وعبد الكريم الإرياني ومجموعة كبيرة كانت تمثل قنوات شخصية للتواصل غير المباشر مع الرئيس صالح».
وتابع اليماني: «ما حدث أن الرئيس صالح كان يدرك خطورة جماعة الحوثي وبعث العديد من الرسائل للتحالف، وقد حملت أنا رسالة بشكل خاص من الرئيس صالح، وكان معي من الطرف الآخر الكاتب عبد الرحمن الراشد في الرياض».
وأشار الى ان الرسالة كانت موجهه للسعودية بضرورة وقف «العدوان» بشكل تام والإعداد لمصالحة وطنية والعمل وفق المبادرة الخليجية، ورفع العقوبات المفروضة على اليمن.
وقال: «تلك كانت طلبات الرئيس صالح والتي حملتها للطرف الآخر عن طريق الوسيط عبد الرحمن الراشد، والذي كانت تربطة علاقة ببعض القيادات السعودية، وهى المرة الأولي التي يتم فيها الكشف عن تلك الرسالة، فلم يكن الرئيس صالح يرغب في استمرار العلاقة مع المليشيات، والحقيقة أن رد الرياض على تلك الرسالة كان إيجابيا للغاية».
وأشار إلى أنه «في اليوم التالي تحرك المبعوث الأممي إلى صنعاء وتم عقد أول لقاء بين المبعوث الأممي والرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء وكان اللقاء إيجابيا، لكن تطورت الأمور بعد ذلك من جانب الحوثيين».
وأضاف: «يبدوا ان محتوى الرسالة التي أرسل بها الرئيس صالح للرياض قد وصل لهم، وأدركوا أن هناك قنوات بين الرئيس صالح والتحالف فبدؤوا في مهاجمة منازل الرئيس، بعد تيقنهم من أن المؤتمر يريد إبعادهم عن المشهد بشكل كامل، فقد حملت رسالة الرئيس صالح للرياض بند إبعاد الحوثيين بشكل أساسي».
واستطرد قائلا: «هذه شهادتي للتاريخ، حتى الآن لا ندري من أوصل محتوى الرسالة أو الاتفاق للحوثيين ويبدو أنه كان هناك اختراق كبير يقوم بتسريب كل ما كان يدور بين المؤتمر الشعبي في اليمن وبين الأشقاء في السعودية».