آخر الاخبار

من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم

  شارع المطاعم في صنعاء... ملتقى ثقافي بنكهة شعبية

الأحد 09 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- العربي الجديد
عدد القراءات 3478

 


يعد شارع المطاعم في ميدان التحرير، وسط العاصمة اليمنيةصنعاء، أشهر مكان تجتمع فيه الوجوه المختلفة من عواصم المدن، وترتسم في زواياه رائحة الماضي، لتشكل لوحة تراثية عنجمال اليمن في عيون أبنائه.

الأكل ليس هو اللافت للنظر فقط، بل يجد مرتادو الشارع نكهة اليمن وأصالة الإنسان، لذا بات ملتقى ثقافياً، ومنتدى فكرياً، ومطعماً شعبياً في آن واحد تجتمع على طاولة واحدة جميع فئات المجتمع.


كاميرا "العربي الجديد"، رصدت أجواء الشارع، الذي تميز بضم المواطنين اليمنيين على اختلاف انتماءاتهم المناطقية والسياسية، بل ويزيل الشحناء التي تسببها الطائفية فيما بينهم.

يقول الدكتور أحمد قاسم العريقي، إن شارع المطاعم يعد من أحد أقدم الشوارع في العاصمة، حيث يجد المواطنون فيه متنفسا لنسيان هموم ومشاغل الحرب ولقاء الأصدقاء لمناقشة مواضيع سياسية واقتصادية وأمنية ورياضية.


ويلفت العريقي، إلى أنه هوى الأدب كما هوى الطب، وله العديد من المؤلفات، وحرص على التواجد في الشارع منذ 47 عاماً، ليلتقي بالمثقفين والأدباء وعقد ملتقيات ثقافية بين الأدباء والشعراء والفنانين.


ويضيف الستيني اليمني، أن الشارع يشتهر بالشاي العدني، والخبز التعزي، إضافة إلى تواجد مختلف المأكولات الشعبية، التي تسببت في توجه العديد من المواطنين إليه سواء كانوا ينتمون إلى شمال اليمن وجنوبه على اختلاف مستوياتهم العلمية والثقافية.


ففي الشارع، بحسب العريقي، يجلس المواطنون على الطاولات المتراصة أمام المقاهي منهم من يرتدي ملابس تقليدية وآخرون يرتدون ملابس رسمية يتبادلون الحديت ويدلي كل منهم برأيه.


ويصف يمني آخر الشارع، بأنه لا يتجاوز طوله 100 متر وعرضه 20 متراً، وهو مغلق من جهات ثلاث ومفتوح على جهة واحدة، وهي الجهة التي يدخل منها مرتادوه، موضحاً أن المبدعين أضافوا زخما حقيقيا لهذا المكان، حيث تحول أحد المقاهي ويدعى "مدهش" إلى ملتقى إبداعي يقصده كثير من الأدباء والفنانون، يتبادلون الآراء، بل وصل الأمر إلى تنظيم أنشطة ثقافية ومعارض صور للتراث اليمني الأصيل.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن