تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله
أقدم عشرات القبليين من بائعي القات بمدينة رداع، السبت 1 سبتمبر/أيلول 2018م، على قطع الطريق الرئيسي الرابط بين محافظة البيضاء (وسط البلاد)، والعاصمة صنعاء.
مصادر قبلية قالت لـ«مأرب برس»، ان «عدد من بائعي القات قطعو طريق البيضاء ـ صنعاء احتجاجا على فرض مليشيا الحوثي الانقلابية ضرائب جديدة على تجار وبائعي القات، وسط حالة استياء ورفض واسعة في أوساط المواطنين».
وتجمع المحتجون في أحد مخارج مدينة «رداع»، وقاموا بصفّ الناقلات وهي محملة بالقات وسط الطريق، وقطعوا خط صنعاء البيضاء، مرددين شعارات رافضة لما تقوم به المليشيات الانقلابية الحوثية من تعسفات، بحسب المصادر.
ويأتي قطع الطريق بعد عملية إضراب التجار والموردين عن تصدير القات للمحافظات الجنوبية، ليؤكد المحتجين استمرارهم في التصعيد حتى تتراجع المليشيات الانقلابية عن قرارها.
وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية قد فرضت ضرائب جديدة على بائعي وتجار القات الموردين للمحافظات الجنوبية وصلت إلى مليون ريال على كل «دينّة» من دون الجمارك التي تتقاضاها المليشيات الانقلابية في مركز «عفار» الجمركي الذي استحدثه الحوثيون؛ بالإضافة إلى الإرتفاع الجنوني في سعر مادة الديزل، التي يعتمد عليها المزارعون.
ويمثل القات، المصدر الرئيس لحياة المواطنيين في مديريات رداع بمحافظة البيضاء؛ حيث تعتمد الغالبية العظمى هناك على بيع وتصدير القات، وتحتضن مديريات رداع عشرات آلاف من العمال الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية؛ للعمل في مزارع وأسواق القات.