أطلقت وزارة الحج والعمرة السعودية للمرة الأولى خدمة الحضانات لرعاية أطفال حجاج الداخل في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالتعاون مع وزارة التعليم.

وتهدف الى توفير بيئة تربوية نوعية آمنة، تحت إشراف كادر مؤهل يرعى الأطفال تعليميًا وترفيهيًا وصحيًا، وتقيهم مخاطر الازدحام والعدوى، وفقدانهم وتعرضهم للحوادث في المشاعر المقدسة، حتى يؤدي الحجاج مناسكهم في خشوع.

ويستطيع الحجاج، ممن لديهم أطفال، التسجيل في الخدمة خلال إكمالهم عمليات التسجيل للحصول على تصاريح الحج عبر المسار الإلكتروني للحج، ضمن البوابة الإلكترونية لوزارة الحج والعمرة، اعتبارًا من هذا الموسم. وبالإضافة إلى وزارتي الحج والعمرة والتعليم، هناك جهات أخرى تشارك في هذه الخدمة، ومنها وزارتا الصحة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وشركة "تطوير" للخدمات التعليمية.

3 فئات و5 لغات

ويتم استقبال الأطفال خلال موسم الحج من اليوم السابع وحتى الثالث عشر من ذي الحجة، والفئات المستهدفة، وفقًا للمستويات، وهي:

– البراعم من شهرين إلى سنة ونصف السنة

– والزهور من سنتين إلى ثلاث سنوات

– واليانعين من ست سنوات إلى عشر

وسيتم تعليمهم بخمس لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والملاوية، والتركية. 

وكانت وزارة التربية انتهت من إعداد برنامجها الصحي والتربوي لاحتضان الأطفال من عمر (1 شهر إلى 6 سنوات)، في عدد من الروضات الموسمية التي رأت الوزارة أهمية إطلاقها خلال مواسم الحج والعمرة.

وأبانت الوزارة أن افتتاح الحضانات والروضات سيخضع لاشتراطات إصدار التراخيص التي تقرها الوزارة ممثلة بوكالة التعليم الأهلي، فيما تتولى المشرفات التربويات لرياض الأطفال، والمشرفات المتخصصات في التربية الخاصة، والأمن والسلامة، وغيرهم مهام الإشراف الفني والإداري عليها.

نظام أمني وصحي

وأشارت إلى اعتمادها في برنامجها الصحي والتربوي للحضانات والروضات الموسمية نظاماً أمنياً للحفاظ على أمن وسلامة الأطفال، يتضمن توثيق عملية دخول وخروج الطفل مع المرافق ببصمة، بالإضافة إلى التأكد من هوية الطفل، وهوية والديه، وذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، كما شملت الإجراءات الأمنية منع دخول المرفق لغير الأشخاص المصرح لهم وفق نظام أمني حيث تم تزويد المرافق بكاميرات لهذا الغرض.