ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
زعمت صحيفة "ذي ديلي تلجراف" البريطانية أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بعث برسالة "شكر" إلى الحرس الثوري الإيراني تشيد بدعمه الهجوم الأخير الذي استهدف السفارة الأمريكية في اليمن، والذي أسفر عن سقوط 16 قتيلاً في سبتمبر/أيلول الماضي.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن "ذي ديلي تلجراف" إن هذه الرسالة "تسلط الضوء على دور سعد بن لادن، نجل زعيم القاعدة، كوسيط بين التنظيم وإيران التي يعيش فيها قيد الإقامة الجبرية منذ سقوط نظام طالبان في أفغانستان عام 2001".
وتقول الصحيفة إن العشرات من كبار الناشطين في تنظيم القاعدة لجؤوا إلى إيران بعد سقوط حركة طالبان، ومكثوا في طهران منذ ذلك التاريخ، موضحة أن سعد بن لادن (29 عاما) كان مصدراً للقلق الغربي رغم تأكيدات طهران بأنه تحت الاعتقال الرسمي.
ورصدت الصحيفة تصريحات مسؤولين أمنيين غربيين لم تسمهم :"تنظيم القاعدة أشاد في رسالته بقيادة الحرس الثوري الإيراني وبكرم طهران التي من دون مساعدتها المادية في إنشاء البنية التحتية للتنظيم لما تمكن من تنفيذ الهجمات".
وأضافت الصحيفة:" كما وجهت الرسالة الشكر إلى إيران على تمتعها بـ رؤية لمساعدتها التنظيم في تأسيس قاعدة جديدة في اليمن الذي شهد العام الماضي 10هجمات بينها اثنان على السفارة الأمريكية".
ومن جانبه ، قال مسؤول أمني غربي بارز-رفض الكشف عن هويته- للصحيفة البريطانية :" إيران ناشطة في اليمن الذي بات يشكل قاعدة إستراتيجية رئيسة لعمليات القاعدة وأرضاً خصبة للتجنيد"
وتابع :" الحرس الثوري وفر دعماً مهماً لمساعدة القاعدة في تحويل اليمن إلى مركز رئيسي للعمليات".
وتضيف الصحيفة أن إيران كانت معبراً رئيسياً لأتباع القاعدة يتيح لهم التنقل بين ساحات المعارك في الشرق الأوسط وآسيا، وقالت إن مسؤولي الأمن الغربيين توصلوا إلى أن حرس الثورة الإيراني دعم خلايا القاعدة رغم الاختلاف الطائفي بين إيران الشيعية وتنظيم القاعدة السني.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة هددت كذلك بشن هجمات على سفارتي بريطانيا والسعودية في اليمن.
استراتيجة القاعدة باليمن
وكانت دراسة أمريكية توقعت أن يعدل تنظيم القاعدة من استراتيجية عملياته في اليمن ووضع النفط والسياحة في مقدمة أولوياته.
وضربت الدراسة مثلا بحادثة وقعت يناير/كانون الثاني الماضي التي قتل فيها أربعة أشخاص في حضرموت اثنان من بلجيكا واثنان من اليمن. وأضافت أن القاعدة قامت بإعلان مسؤوليتها عن الحادثة بعد وقوعها مباشرة، فيما ألقت السلطات اليمنية شكوكا حول صدق هذا الإعلان.
وقالت الدراسة التي أصدرها قسم دراسات الإرهاب في معهد جيمس تاون الأمريكي للأبحاث تحت عنوان "الهجوم على صناعة النفط هو أولوية عمليات القاعدة في اليمن"، إن الأشهر الستة الماضية كشفت بصورة جلية استراتيجية القاعدة في اليمن وهي مهاجمة القطاعين الأهم لاقتصاد البلاد وهما النفط والسياحة.
وأضافت الدراسة: "وخطورة ذلك واضحة إذ تشكل عائدات النفط نحو 75 % من العائدات الإجمالية للبلاد، فيما تظل السياحة قطاعا قابلا للنجاح في اقتصاد يتجه نحو الفشل بيد أن هذه الاستراتيجية حسبت أيضا لإلحاق الأذى بالمواطنين الغربيين وضرب المنشآت النفطية في شبه الجزيرة العربية".
وقالت الدراسة: "لقد توقفت القاعدة عن التمييز بين ما كانت تسميه الأهداف البعيدة والأهداف القريبة إذ إنها وضعت أسلوبا لمهاجمة الاثنين معا. فضلا عن ذلك فإن هذه الاستراتيجية تسمح للمقاتلين بالبقاء في اليمن بدلا من سفرهم إلى العراق وأفغانستان وهو أمر يؤدي إلى لا مركزية الجبهة".
وتوقعت الدراسة أن تتزايد محاولات القاعدة النيل من صناعة النفط اليمنية والإقليمية وعلى قطاع السياحة في المنطقة، وأشارت إلى أن "المرحلة الثانية" من عمليات القاعدة بدأت في فبراير/ شباط 2006 بالربط بين تهديد مرافق حيوية والمطالبة بالإفراج عن معتقلين من أعضاء المنظمة