صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
عدنان أوكتار شخصية أثارت الكثير من الجدل في تركيا، والاستغراب في كل من يسمعه أو يشاهده، يقول بأنه داعية إسلامي ولكنه لا يمت للدين بصلة بحسب تعليقات العديد من النشطاء الذين كانوا يطالبون بإيقافه، واستيقظوا أمس على خبر اعتقاله الذي قامت به السلطات الأمنية الأربعاء11 يوليو/ تموز 2018
وقبل احتجاز أوكتار المعروف باسم «هارون يحيى» نقلته القوات الأمنية الى المستشفى للفحص الطبي، وكان بانتظاره العديد من الصحفيين والمواطنين، حيث قام أفراد الشرطة بمنعه من الإدلاء بأي تصريح .
خلال لحظة الاعتقال
كما تم حجز جميع عقاراته وممتلكاته وكذلك تجميد أرصدته وإيقاف جميع المنظمات والمؤسسات التابعة له، كما عثرت القوات على 16 سيارة في حديقة منزله الذي تم القبض عليه فيه.
لم تكتف القوات الأمنية بإعتقال اوكتار واكثر من 200 شخص من اتباعه في اسطنبول، فقد داهمت قوات مكافحة الجرائم في ذات الوقت صباحا في العاصمة أنقرة فيلا فاخرة، وتبين هروب ثلاث نساء أثناء المداهمة.
استنفرت القوات الأمنية في المنطقة وتمكنت من إيقاف السيارة التي عليها الثلاث النساء والذي تبين أن إحداهن هي اليد اليمنى لأوكتار في جميع أعماله هي أخته «بابونا أوكتار» .
وفي تصريح إحدى الفتيات التي استطاعت الهرب من جماعة أوكتار العام الماضي بعد استغلالها عشرة أعوام قالت جيلان » يستهدفون الشباب الصغار من العائلات الذي لها شأن وما زالوا في الجامعات والمدارس، ولذلك استطاعوا التأثير علي بالكلام الخادع عن الاسلام وجعل أخلاقه هي السائدة عالميا وانا كنت لا أزال صغيرة تأثرت بها»
مشيرة إلى انها كانت تبحث عن الدين في البداية وكانت تريد ان تصبح متخصصة في هذا الشأن ووجدت هذه الجماعة في طريقها والتي استطاعوا جرها اليهم بكلامهم المقنع ولكنها وجدت نفسها بعد ذلك في سجنهم، الذين يستغلون الدين الإسلامي ليجروا جميع الشباب والشابات اليه.
تضيف جيلان إلى أنه رغم الأحداث التي شاهداتها ولم تكن راضية عنها، إلا أن ماجعلها تتخذ قرار الهرب هو بعد معرفتها بخيانة أوكتار لدولته و تواطئه مع الموساد الاسرائيلي.
وأشارت جيلان الى ما تتعرض له الفتيات، بأنه يتم اغتصاب طفلات مرات متعددة في أعمار مختلفة بين 7 و10 و14 و17 عاما كما تحدث التحرشات بجميع أنواعها بحق النساء هناك.
وأكدت بأن قيام القوات الأمنية بهذه الخطوة واعتقاله من أهم الأعمال التي كان يجب أن تقوم بها وبهذا يتم تنظيف تركيا وشوارعها من اوكتار وجماعته.
وقالت أنها عندما رأت التهم التي وجهت لأوكتار وجماعته لم تتفاجأ لانها كانت شاهدة على معظمها، وأن لديهم الكثير من أعمال التجسس على الدولة وابتزاز الناس وخطف واغتصاب الفتيات الصغيرات وتهديد وحبس الناس.
يواجه تهم كثيرة
وفي عدم تقديمها شكوى فور هروبها تقول جيلان بأنها تعرضت للعديد من التهديدات بأذيتها وعائلتها وكذلك العديد من الافتراءات التي جعلتها تتراجع، وكذلك تم التعامل مع غيرها ممن استطعن الهرب من قبضته.
وقالت بأن نظام تركيا الجديد بدأ أول أعماله تنظيف شوارعها من قذارة كبيرة جدا، استمرت ما يقارب 39 سنة بممارسة اعمالها الاجرامية.
وفي حديثها عن النساء الذين يظهرن الى جانب اوكتار «الناس لم يعرفوا الوجه الآخر للقطط انهن يتجولن بالشوارع حاملات الاسلحة، ويقمن بعمليات اختطاف الفتيات الصغيرات، كما يقمن بجرائم أخرى»
وكان هذا أبرز ما في حديث «جيلان أوزغول» والتي كانت إحدى النساء الذين وقعن في فخ جماعة أوكتار ولكنها استطاعت الهرب بعد 10 أعوام من السجن الاجباري، في حوار لاحدى الصحف نشره موقع خبر تورك
وبعد مراقبة عدنان أوكتار وجماعته لعامين متواصلين صدر القرار صباحا اعتقال 235 شخصا الى جانبه وداهمت القوات الامنية 122 منزلا وعنوانا تم القى القبض حتى اللحظة على 166 مطلوب، 115 عنوان في اسطنبول و3 في العاصمة أنقرة وفي مدنية أنطاليا عنوان واحد وكذلك مدينة موغلا.
شارك في هذه العملية 2000 فرد من القوات الأمنية اضافة الى ثلاث طائرات، وما زالت العملية مستمرة للقبض على البقية.
وفي وقت سابق كان قد وصل أكثر من 70 بلاغ ضد اوكتار وجماعته في شكاوي تعرض للتحرش والاغتصاب بين أعمار 7-40 عاما في تواريه وايام مختلفة.
كما لجأ العديد من المواطنين إلى تقديم الشكاوى إلى مركز الاتصال الخاص برئاسة الجمهورية، ومركز الاتصال الخاص برئاسة الوزراء.