آخر الاخبار

أكدت أنها تأثرت بأفكار الحوثي وروجت له ووزعت المنشورات على الجيران

الثلاثاء 18 إبريل-نيسان 2006 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس / صنعاء
عدد القراءات 3188

أكدت انتصار السياني المتهمة الـ 25 في قضية خلية صنعاء التابعة للعلامة الشيعي بدر الدين الحوثي ولولده حسين من قبله اللذين قادا تمرداً على الحكومة اليمنية استمر قرابة 6 أشهر متفرقة منذ أواخر العام 2004م ومطلع العام الماضي 2005م ، وهي المرأة الوحيدة في الخلية المتهمة بإلقاء القنابل على سيارات تابعة لوزارة الدفاع والاشتراك في التخطيط لاغتيال قادة سياسيين وعسكريين واستهداف السفير الأميركي في صنعاء ، أكدت أنها تأثرت بأفكار الحوثي وروجت لها ووزعت المنشورات على الجيران وشاركتها أربع من زميلاتها في الترويج لهذه الأفكار والتعريف بها وهن (" أ. ا.ح " وشقيقتها و" ب. ب .ح " و" س. ط " ) لكنها نفت اشتراكها في عصابة مسلحة ، مشيرة إلى أنها مظلومة في هذا الجزء من الاتهام. وقالت السياني في اعترافاتها في محاضر التحقيقات التي تلاها ممثل النيابة إنها قامت باستئجار منزل في طريق مأرب لإخفاء السلاح فيه ونقله من المنزل السابق في حي الجراف إلى المنزل الجديد ، مشيرة إلى أنها نقلت مجموعة قنابل بأكياس دعاية بواسطة سيارة أجرة إضافة إلى صاروخين من طراز " لو " ومتفجرات تي ان تي وآليات إلى ذلك المنزل وقالت إن زوجها "إيهاب الكحلاني" وهو المتهم الثاني في الخلية أخبرها أنه يقوم مع أصحابه برمي هذه القنابل على سيارات الجيش , وأضافت : أنها أحرجت عمها لإخفاء بقية القنابل في منزله. وكانت النيابة العامة أفرجت في 11/5/2005م عن انتصار السياني التي ضبطت آنذاك مع زوجها إيهاب الكحلاني وبحوزتهما 30 قنبلة كانت معدة لاستخدامها في الاعتداء على أهداف أمنية وعسكرية حسب تصريحات مصادر أمنية ، حيث اعتصمت العديد من النساء في ذلك اليوم أمام المحكمة الغربية احتجاجا على اعتقال انتصار السياني كما نفذن اعتصاما مماثلا اليوم السابق أمام مبنى النائب العام. وكانت المتهمة السياني أعلنت أواخر (أغسطس) الماضي أنها لن تسلم نفسها للمحكمة الابتدائية المتخصصة بقضايا امن الدولة ، مطالبة بمحاكمة حيادية عربية أو دولية إن كان لا بد من محاكمة ومن قبل محكمة قانونية ومعترف بها. وقالت انتصار السياني في نداء استغاثة وجهته يوم 30/8/2005م "انا لم ولن أسلم نفسي صوناً وحفاظاً على عرضي وشرفي وطفلي، ولو أدى الأمر إلى أن أقتل نفسي، فلم أعد أتحمل هذا الظلم وهذه القذارات". ونفت السياني في استغاثتها أي علاقة لها بالتهم الموجهة إليها ووصفتها بالافتراءات ، وسردت وقائع اختطافها وتهديدها وإكراهها على التوقيع على أقوال لم تقلها "حسب الاستغاثة

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن