صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أكدت انتصار السياني المتهمة الـ 25 في قضية خلية صنعاء التابعة للعلامة الشيعي بدر الدين الحوثي ولولده حسين من قبله اللذين قادا تمرداً على الحكومة اليمنية استمر قرابة 6 أشهر متفرقة منذ أواخر العام 2004م ومطلع العام الماضي 2005م ، وهي المرأة الوحيدة في الخلية المتهمة بإلقاء القنابل على سيارات تابعة لوزارة الدفاع والاشتراك في التخطيط لاغتيال قادة سياسيين وعسكريين واستهداف السفير الأميركي في صنعاء ، أكدت أنها تأثرت بأفكار الحوثي وروجت لها ووزعت المنشورات على الجيران وشاركتها أربع من زميلاتها في الترويج لهذه الأفكار والتعريف بها وهن (" أ. ا.ح " وشقيقتها و" ب. ب .ح " و" س. ط " ) لكنها نفت اشتراكها في عصابة مسلحة ، مشيرة إلى أنها مظلومة في هذا الجزء من الاتهام. وقالت السياني في اعترافاتها في محاضر التحقيقات التي تلاها ممثل النيابة إنها قامت باستئجار منزل في طريق مأرب لإخفاء السلاح فيه ونقله من المنزل السابق في حي الجراف إلى المنزل الجديد ، مشيرة إلى أنها نقلت مجموعة قنابل بأكياس دعاية بواسطة سيارة أجرة إضافة إلى صاروخين من طراز " لو " ومتفجرات تي ان تي وآليات إلى ذلك المنزل وقالت إن زوجها "إيهاب الكحلاني" وهو المتهم الثاني في الخلية أخبرها أنه يقوم مع أصحابه برمي هذه القنابل على سيارات الجيش , وأضافت : أنها أحرجت عمها لإخفاء بقية القنابل في منزله. وكانت النيابة العامة أفرجت في 11/5/2005م عن انتصار السياني التي ضبطت آنذاك مع زوجها إيهاب الكحلاني وبحوزتهما 30 قنبلة كانت معدة لاستخدامها في الاعتداء على أهداف أمنية وعسكرية حسب تصريحات مصادر أمنية ، حيث اعتصمت العديد من النساء في ذلك اليوم أمام المحكمة الغربية احتجاجا على اعتقال انتصار السياني كما نفذن اعتصاما مماثلا اليوم السابق أمام مبنى النائب العام. وكانت المتهمة السياني أعلنت أواخر (أغسطس) الماضي أنها لن تسلم نفسها للمحكمة الابتدائية المتخصصة بقضايا امن الدولة ، مطالبة بمحاكمة حيادية عربية أو دولية إن كان لا بد من محاكمة ومن قبل محكمة قانونية ومعترف بها. وقالت انتصار السياني في نداء استغاثة وجهته يوم 30/8/2005م "انا لم ولن أسلم نفسي صوناً وحفاظاً على عرضي وشرفي وطفلي، ولو أدى الأمر إلى أن أقتل نفسي، فلم أعد أتحمل هذا الظلم وهذه القذارات". ونفت السياني في استغاثتها أي علاقة لها بالتهم الموجهة إليها ووصفتها بالافتراءات ، وسردت وقائع اختطافها وتهديدها وإكراهها على التوقيع على أقوال لم تقلها "حسب الاستغاثة