حصدت اليمن جائزتين في المهرجان المسرحي الأول للمعاقين بدول مجلس التعاون الخليجي الذي أقيم بدولة قطر الشقيقة, والتي شاركت فيه اليمن بمسرحية "أبتاه ما ذنبي أنا".

حيث حصلت غزال علي محمد عوض, وإيمان عبدالله حمود على جائزتي أفضل تمثيل إعاقة جسدية.

وجاءت اليمن في الترتيب الثالث بعد كلا من الكويت التي حصدت أربع جوائز, وقطر التي حصلت على ثلاث جوائز لأفضل ثلاثة ممثلين من ذوي الإعاقة – الشلل الدماغي, بينما حصلت البحرين على جائزتين لأفضل ممثل في الإعاقة الحركية, وآخر في الإعاقة البصرية. وحصلت كلا من الإمارات والسعودية وعمان على جائزة واحدة لكل منهما.

وأوضحت الأستاذة نور باعباد – الوكيل المساعد بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل رئيسة الوفد – أن المسرحية التي قدمت نالت استحسان الحضور.

وقالت إن المسرحية تناولت عدة قضايا منها التطرف والإرهاب والألغام والحوادث المرورية والزواج المبكر ، والاختطافات والأخطاء الطبية وزواج الأقارب إضافة إلى طرح العديد من القضايا والهموم التي تعاني منها شريحة المعاقين.

وكان المهرجان المسرحي الأول للمعاقين اختتم أعماله بدولة قطر في الـ13 من الشهر الجاري, بعد أسبوع من العروض المسرحية لدول مجلس التعاون .

وخرج المهرجان الذي استمر خلال الفترة مابين ( 6-13) من الشهر الحالي، بجملة من التوصيات الخاصة بالمشاركات المسرحية القادمة.

وقال عبدالعزيز الصبري - عضو اللجنة العليا الخليجية - ا ن من أهم التوصيات التي خرج بها المهرجان الاستفادة من ذوي الخبرة لدراسة النصوص المقدمة لتعديلها مسبقاً وكتابة النصوص كأنها معدة ليقدمها الأسوياء دون التركيز على الإعاقة ومشاكلها باعتبارهم جزءا من المجتمع، فضلاً عن ذلك ضرورة تولي مخرجين من ذوي الخبرات والثقافات المتعددة العروض المسرحية المختلفة لتدريب هذه الفئة لإظهار طاقاتهم الكامنة وبلورة مهاراتهم بالشكل الصحيح بالإضافة إلى إعطاء المخرجين وقتا كافيا لإنجاز العروض المسرحية والاهتمام بعناصر العروض الأخرى كالديكور والإضاءة والملابس والإكسسوارات وغيرها من مستلزمات العرض المسرحي. وأشاد الصبري بالجهود التي بذلتها دولة قطر لاستضافة فعاليات المهرجان, مشيرا إلى أن الاجتماع التقييمي للجنة الخليجية العليا اتفق على إقامة المهرجان كل عامين في جميع دول مجلس التعاون وبحسب الحروف الأبجدية.

وجاءت مشاركة اليمن بدعم وإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل, ومشاركة جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا وتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.