يبدو أن المجتمع الدولي مصر على عرقلة الحكومة الشرعية في المضي في خياراتها العسكرية , فثمة وافدون كثر , يمثلون أطرافا دولية عليا بدأوا بالتوافد على العاصمة المؤقتة عدن , بدأت بالمبعوث الدولي , ولحق بعده وفد رفيع من الأمم المتحدة , وكلها جهودها هو التباكي على المواطنين المعونات الانسانية للشعب اليمني .

لكن هادي يبدو أنه كان مرنا فبدأ في مناورته الإنسانية مع وفد الأمم المتحدة الذي يزور حاليا مدينة عدن وعقد لقاء مع الرئيس هادي .

حيث وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الحكومة ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ببحث كافة الجوانب والسبل الكفيلة لتذليل مهام الأمم المتحدة وتحقيق درجات السلامة التي تمكن من ممارسة كافة الأنشطة بصورة طبيعية.

وأكد خلال لقاءه اليوم الثلاثاء وفد الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن "تقديم مختلف أشكال الدعم والتسهيلات في إطار قيام المكتب بمهامه ودعم جهوده وتوفير الحماية اللازمة لأنشطة الأمم المتحدة وموظفيها في مختلف محافظات الجمهورية"

استقبل الرئيس هادي ومعه رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر، بعثة الأمم المتحدة المكونة من مساعد الأمين العام للشئون الأمنية لمكتب الأمم المتحدة بيتر درينين ومساعدة مساعد الأمين العام للشئون الأمنية، ماشاء جيفري، ورئيس اللجنة الأمنية لمكتب الأمن والسلامة التابع للأمم المتحدة جوهاس كيكوب وعدد من المختصين في مكتب الأمن والسلامة التابع للأمم المتحدة.

من جانبه عبر مساعد الأمين العام للشئون الأمنية والوفد المرافق له عن سروره بهذا الاستقبال واللقاء الذي أكد على اهتمام الحكومة اليمنية بتأمين تواجد ونشاط مكاتب الأمم المتحدة في اليمن والوقوف على سير المهام وتجاوز التحديات والصعوبات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

مؤكدا مواصلة نشاط مكاتب الأمم المتحدة للمساهمة في تلبية احتياجات الشعب اليمني.