كشفت الدكتورة ريما صلاح مساعدة المدير التنفيذي لليونيسيف عن وجود برنامج علمي ومتقدم لوقف تهريب الأطفال من اليمن ووصولهم إلى المملكة والذين يشكلون ظاهرة في التسول أمام الإشارات وفي الشوارع مشيرة إلى أن البرنامج يهدف وفي الدرجة الأولى إلى دمجهم وإعادتهم مع مجتمعهم.

وقالت: نعمل مع حكومة المملكة حتى نقوم بإعادة الأطفال إلى بلدانهم لذلك لابد ان يكون هناك حديث بين الحكومة اليمنية والحكومة السعودية ونحن فخورون أن نقول أن السعودية طلبت الحديث مع وزير الشؤون الاجتماعية اليمني لهذا الموضوع. مشيرة إلى أننا لم نقم حتى الآن بإحصائية نهائية عن الأطفال. وتضيف أن لدينا عدة أولويات أهمها هي حماية الطفل ومساعدته بالدمج وأي حكومة مهما كانت سواء اليمن أو غيرها لن ترضى أن يكون لديها مثل هؤلاء الأطفال. وبينت أن العمل قد بدأ من خلال جمعية البر بجدة منذ ستة أشهر وهي التي تولت العمل وقالت ( نحن ندعمهم من الناحية التقنية بآلية كيفية استلام الاطفال والتعامل معهم وتجهيز المراكز حتى يكون لديهم قاعدة بيانات وطريقة المعاملة مع الأطفال أيضاً لمن هم يعملون مع الاطفال وهو مشروع كبير هناك عمل من خلال مكاتبنا في اليمن وهذه الظاهرة قد تقلق الكثير من الشعوب والمنظمات وهو الأمر الذي دفعنا إلى القيام بمثل هذا والتنسيق مع مكاتبنا لدراسة الأشياء الموجودة والتعريف بالخدمات التي يقدمها اليونيسيف.