قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
فشل الحوثيون اليوم الخميس 17 مايو/ ايار 2018م في استهداف قاعدة عسكرية للحكومة الشرعية (جنوبي اليمن) .
وقال سكان محليون في مدينة إب (وسط اليمن) لموقع مأرب برس انهم سمعوا دوي اطلاق صاروخ في الساعات الاولى من فجر اليوم.
واطلق الحوثيون «صاروخ باليستي فجر اليوم من احدى مرتفعات محافظة إب باتجاه قاعدة العند الجوية في لحج جنوب اليمن».
وافادت مصادر محلية في لحج «بسقوط الصاروخ على طريق عام وتسبب بمقتل مواطن يعمل في بيع المواشي».
وبحسب المصادر «فان الحوثيين فشلوا في استهداف قاعدة العند وسقط الصاروخ الذي يرجح اطلاقه من قمة جبل التعكر الواقع ( جنوب غرب مدينة إب) في (قرية الدكيم بمحافظة لحج) ما نتج عن مقتل مواطن كان يستقل سيارته التي تحمل عدد من المواشي».
وسبق ان نشر مأرب برس تقريرا مفصلا «تضمن تحذيرا من استخدام الحوثيين مواقع في قمة جبل التعكر لاطلاق الصواريخ بعد انشاء قاعدة عسكرية في المنطقة».
ويطل التعكر الذي يتبع ادريا مديرية جبلة «على محافظة إب من جهة الجنوب ومحافظة تعز كما ان مناطق في محافظة لحج كقاعدة العند تصبح مكشوفة».
و يعد التعكر «أعلى قمة ارتفاعا بإقليم الجند (إب وتعز) ولا يوازيه سوى قمة جبل العروس بتعز ، واستخدمته الملكة اليمنية الراحلة أروى بنت أحمد الصلاحية الحامية العسكرية الاولى و الكبرى آنذاك بهدف حماية عرشها وعاصمتها في مدينة جبلة في العقدين الاخيرين من القرن العاشر والثلاث العقود الأولى من القرن الحادي عشر» .
وارتفاع مواقع جبل التعكر الذي تقترب من 3000 متر فوق سطح البحر، «يشكل عقدة استراتيجية يمكن أن يتحكم عسكريا بمدينتي إب وتعز والمناطق الواسعة بينهما وسط مخاوف من إستخدامه في اطلاق الصواريخ البالستية باتجاه مدن الساحل الغربي وقاعدة العند بلحج وغيرها».