آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

شركة دولية تهدد بتغريم اليمن 200 مليون دولار .. وحكومة بن دغر تنتظر المحاكم الدولية

السبت 21 إبريل-نيسان 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس -مأرب
عدد القراءات 5995

 

قالت شركة دولية متخصصة في الأعمال الإنشائية في المجال النفطي إنها تعتزم مقاضاة الحكومة اليمنية للحصول على تعويضات مالية ضخمة عبارة عن ديون لم تسددها الحكومة، في وقت تعاني خزينة الدولة إفلاسا للعام الرابع، بسبب الحرب التي بدأت في مارس 2015.

وأكدت الشركة أنها «وجهت خطابا إلى الحكومة اليمنية، لمطالبتها بتسديد الديون التي على شركة صافر النفطية، والبالغة 40 مليون دولار، وأنها سترفع دعوى قضائية مستعجلة ضد الحكومة اليمنية وتغريمها 200 مليون دولار في حال لم تتلقَ أموالها المذكورة».

وتأسست شركة صافر عام 1997 بموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس الراحل علي عبدالله صالح خلال حكمه للبلاد. وتنشط الشركة في قطاعات النفطية في مأرب.

وأوضحت الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس، أنها رفعت مذكرة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي قائلة: «نحن شركة (كيمي تك) الدولية معروفة، وقد فزنا بعقد مشتريات الهندسة والبناء الخاص بمرافق وصهاريج مشروع محطة بترول رأس عيسى من خلال شركة (سيفر، إكسبلوريشن أند برودكشن أوبريشنز سيبكو)».

وأضافت مذكرة الشركة: «بسبب اندلاع الحرب في اليمن، اعتبارا من تاريخ 26 أبريل 2015، وبناء على ما أخبرتنا به شركة سيبكو، وحسب اتفقاها، فلن نقم نحن شركة كيمي تك بإلغاء العقد في ذلك التاريخ، وقامت الأطراف بإبرام ملحق للعقد ووقعت بموجبه شركة (سيبكو) على تعويض شركة (كيمي تك) عن كل دعاوى ومطالبات الباعة ومقاولي الباطن، وعن كل التكاليف والخسائر التي تراكمت على شركة (كيمي تك)».

وأشارت المذكرة إلى أنه وبناء على ما ورد في الاتفاق «استمرت شركة (كيمي تك) في الحفاظ على مواقع العمل والأجهزة والمعدات التي تمتلكها والإبقاء على كل البضائع الجاهزة وتامة الصنع في أماكنها لدى البائعين، بالإضافة إلى المواد والبضائع التي تم استلامها وتخزينها في الميناء».

واضطرت الشركة، التي مقرها في الإمارات العربية المتحدة، التخاطب مع الرئيس هادي وإشعار الحكومة اليمنية «بأنها إذا لم تسدد الدين، فإنها ستتوجه إلى محكمة النزاعات الدولية لترفع قضية ضد الجمهورية اليمنية لتحصيل حقوقها». طبقا لما ورد في المذكرة.

وأضافت الشركة أنه في حال اتخذت هذه الخطوة فإن المحكمة «ستحكم لها بالحصول على حقها المتضمن الشروط الجزائية أضعافا مضاعفة، وقد يصل المبلغ إلى 200 مليون دولار بدلاً عن 40 مليونا».