يبدو أن المستشار الفني بنادي برشلونة روبيرتو فيرنانديز سيتحمل عبء سقوط الفريق أمام روما بدوري الأبطال حيث أشارت صحيفة "ماركا" لقرب رحيله عن النادي بظل عدم ظهور أي نجاح واضح بسياسة الصفقات مؤخراً.

وينتهي عقد فيرنانديز الصيف القادم وحتى الآن لم تظهر أي نية فعلية للتجديد علماً أنه يتواجد بالنادي منذ صيف 2015 حيث عيّنه برشلونة حينها وسط سعيه لضخ دماء جديدة بعد رحيل العديد من النجوم مثل بويول وتشافي وداني آلفيش وبيدرو.

مشروع فيرنانديز التطويري لم يصل لما هو مطلوب وخلال لقاء روما لم يتواجد بالملعب إلا اثنين من الذين تعاقد معهم بآخر 3 سنوات هما سيميدو وأومتيتي وصدم الأول الجميع بأدائه السلبي في حين يبدو أن تفكير الأخير أصبح خارج النادي وهو ما يتسبب بعدم تقديمه المستوى المطلوب مؤخراً.

فيرنانديز سعى للتعاقد مع بعض الشبان مثل أومتيتي ودينيس سواريز وآندريه غوميش إضافة لضم ديني وباكو ألكاسير لكن بين الذين تعاقد معهم كان أومتيتي هو الوحيد الذي حافظ على مكانه بالتشكيلة الأساسية.

الصيف الماضي بدأت بوادر الأزمة بالظهور حين قام بارتوميو بتعيين بيب سيغورا بدلاً من فيرنانديز بالفريق الفني بالنادي لكن الأخير لم يتوقع أنه سيضطر للبحث عن بديل لنيمار الذي صعّب الأمور برحيله.

الأمور زادت سوءاً بعدم ظهور ردة فعل إيجابية بالصفقات وفشل التعاقد مع فيراتي وكوتينيو ودي ماريا إضافة لعدم تقديم ديمبيلي المستوى المطلوب هذا الموسم.

بين الصيف والشتاء دفع برشلونة 328,8 مليون يورو لكن لم ينجح أي من ديلوفيو وسيميدو ومينا وباولينيو وديمبيلي بالحصول على مركز دائم بالتشكيلة وبقي الاعتماد التام على ليونيل ميسي وبعد الخروج من دوري الأبطال يبدو أن فيرنانديز سيتحمل مسؤولية الإخفاق.

الخيارات البديلة تبدو عديدة وبظل صعوبة إقناع مونشي حالياً بالرحيل عن روما فإن جوردي كرويف قد يمثل خياراً جيداً خاصة بتأكيده رغبته بالرحيل عن ناديه الصيف القادم كما يدخل النجم الهولندي السابق باتريك كلويفرت ضمن قائمة الأسماء المتاحة خاصة بعد عمله داخل إدارة باريس سان جيرمان.