تمّ تصميم الزي العسكري الذي ارتداه الرئيس أردوغان لأول مرة، “محليًّا” خصيصًا ليرتديه الرئيس، من قبل “دار حياكة الزي العسكري للجيش التركي” والتابع بدوره لرئاسة الأركان العامة التركية.

وتفقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد الماضي، مخفر “أوغول بينار” الحدودي برفقة رئيس الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار، وقادة عسكريّين وذلك بعد مشاركته في مؤتمر لحزب “العدالة والتنمية” بولاية هطاي المحاذية للحدود مع سوريا.

وارتدى الرئيس أردوغان زيًّا عسكريًّا خلال الزيارة، والذي بدوره كان كفيلًا بإثارة حماسة الحاضرين، كما وجدت اهتمامًا إعلاميًّا محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.

حيث انتشرت، صور الرئيس أردوغان يصافح قادة الجيش التركى والجنود الأتراك مرتديًّا الزي العسكري. وكان ارتداء الرئيس التركي للزي العسكري باعتباره “القائد العام” للجيش التركيّ، من ناحية أخرى، فإنّ النقطة العسكرية الحدودية التي قام بزيارتها تعتبر نقطة استراتيجية ومهمة خاصة مع استمرار عملية غصن الزيتون العسكرية التي يقوم بها الجيش التركيّ في عفرين السورية، لجهة أنّ مخفر “أوغول بينار” الحدودي يطل من الجنوب على إدلب ومن الشمال على عفرين السورية مباشرة.

ومن هذا المنطلق كان ارتداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للزي العسكري، وتفقده مخفرًا حدوديًّا مهمًّا في منطقة هاتاي الحدودية مع سورية، تحمل رسائل مهمة أراد أردوغان إرسالها للداخل والخارج.

تمّ تصميم الزي العسكري الذي ارتداه الرئيس أردوغان لأول مرة، “محليًّا” خصيصًا ليرتديه الرئيس، من قبل “دار حياكة الزي العسكري للجيش التركي” والتابع بدوره لرئاسة الأركان العامة التركية.

فهو بالرغم من أنه مطابق ومشابه للزي الذي ارتداه رئيس الأركان العامة وقائد الجيش، إلا أنّ الزيّ العسكري لأردوغان تميز بخصائص ومميزات لا توجد في نظيراتها الأخرى.

فالزي العسكري الخاص الذي ظهر به الرئيس التركيّ، كان قد كُتب على صدره اسم “أردوغان” ومزينة بالعلم التركي على الذراع من ناحية اليمين، وعلى الناحية اليُسرى يوجد رمز وشعار رئاسة الجمهورية على الشكل الذي تتوسطه الشمس، التي تشعّ منها 8 شعاعات طويلة و8 شعاعات قصيرة، مع 16 نجمة مصفوفة في محيطها.