اليمن الحزين.. ضياع بسبب الحوثي وإيران وأمل في حسم التحالف

الثلاثاء 27 مارس - آذار 2018 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس- المواطن
عدد القراءات 2794

لسنوات عانت اليمن من تطرف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران الدولة الأكبر عالميًّا في رعاية الإرهاب، بعد أن انقلبت هذه الميليشيا على الحكومة الشرعية، لتستمر معاناة البلد الشقيق من تدخل النظام الإيراني في شؤونه الداخلية والمساس بسيادته الوطنية من خلال دعم الحوثيين.

بالستي الحوثي:

وبسبب الدعم العسكري والمالي الإيراني للميليشيا الإرهابية في اليمن، أصبح الحوثيون أول جماعة إرهابية في التاريخ تمتلك الصواريخ البالستية، لتطلقها داخليًّا على أبناء الشعب اليمني، وخارجيًّا على جيرانها والمملكة لتصل صواريخ الموت وشظاياها إلى القرى والمدن الحدودية وإلى مكة المكرمة وينبع والرياض، لتقف قوات الدفاع الجوي حائلًا أمامهًا وسدًّا منيعًا لحماية الوطن والأبرياء.

استفزاز حوثي:

وتملك الميليشيا جبروتًا لم تقوى عليه أي منظمة إرهابية أخرى، فهي تسعى ليل نهار لاستفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم باستهداف بلد الحرمين، أرض الرسالة ومهبط الوحي ومأوى أفئدة المسلمين، حيث استهدفت أمس الأحد الرياض بالصواريخ.. وهي التي يسكنها أكثر من 8 ملايين نسمة، وهو ما يعد تطورًا خطيرًا لمواجهة أنماط حرب هذه المنظمات الإرهابية.

التحالف يحمي ويلبي احتياجات اليمنيين:

ويعمل تحالف إعادة الشرعية في اليمن على خطين، الأول تغليب الحكمة في التعامل مع الاستهداف الهمجي للميليشيا الحوثية، والثاني أخذ التدابير اللازمة لحماية الأمن الوطني في دول التحالف وتلبية احتياجات الشعب اليمني من المواد الإغاثية والإنسانية.

إيران تتحدى القوانين الدولية:

وفي مقابل اليد التي تحمي اليمن من الميليشيا، يُهرب النظام الإيراني الصواريخ والأسلحة والتقنيات للميليشيا الحوثية المسلحة في تحدٍّ صارخ للقرار الأممي (2216)، حيث يهدف النظام الإيراني إلى إطالة عبث واستهتار الميليشيا الحوثية المسلحة بأمن اليمن والمنطقة وتحقيق المكاسب لهذه الميليشيا لتعويض الخسائر المستمرة بصفوفها.

مطار صنعاء هدف الحوثيين:

وحوّل الحوثيون مطار صنعاء الدولي إلى ثكنة عسكرية ومحطة لوصول الأسلحة المهربة والصواريخ بأنواعها، كما جعلوا منه قاعدة عسكرية لإطلاق الصواريخ البالستية والحرارية والنوعية على الداخل اليمني ودول الجوار.

وأصبحت طائرات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية المتجهة من وإلى مطار صنعاء الدولي تحت خطر الاستهداف من قبل الميليشيا الحوثية.

تاريخ أبيض للمملكة أسود للميليشيا:

وفي الوقت الذي تقدم فيه الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران السلاح والخراب لليمن، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سابقًا أمره الكريم بإيداع مبلغ ملياري دولار في البنك المركزي اليمني.

كما أطلق تحالف دعم الشرعية في 22 يناير 2018م العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وقدم مبلغ مليار ونصف المليار دولار.

– تحالف دعم الشرعية في اليمن سيستمر في بذل كافة الجهود لتمكين الحكومة الشرعية باليمن من بسط سلطتها وسيادتها ليصبح اليمن آمنًا ومستقرًّا.

التحالف يستعد للحسم:

وهناك مقولة تقول اتقِّ شر الحليم إذا غضب.. فغضب التحالف نار تحرق الإرهاب وتحوّله رمادًا، وهو ما أكدته قوات التحالف المشتركة التي ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات لوقف الاعتداءات الوحشية والهمجية على المدن والقرى السعودية وبما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني.

ولدول التحالف حق الدفاع المشروع وفق ما نصت عليه المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، كما أن المملكة تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والشكل المناسب الذي يكفله القانون الدولي.

دور عالمي مطلوب:

ويشكل ما يقوم به النظام الإيراني من تهريب ودعم وتسليح للجماعات والمنظمات الإرهابية تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي ومجلس الأمن اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة النظام الإيراني لانتهاكه لقرارات مجلس الأمن وانتهاكها لأحكام ومبادئ القانون الدولي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن