آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

في ظهور هو الأول من نوعه.. زعيم المتمردين الحوثيين يشمت بـ«الإصلاح» ويهاجم روسيا ويرفض تسليم الأسلحة

الجمعة 23 مارس - آذار 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 6017

ظهر عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة التي تحمل نفس الاسم، اليوم الجمعة، في أول ظهور مع وسيلة إعلام خارجية منذ مارس/آذار2015، مع اندلاع عمليات التحالف العربي ضد الجماعة في اليمن.

وظهر عبدالملك الحوثي يرتدي الزي الشعبي "بالخنجر والحزام" في الصفحة الأولى لصحيفة الأخبار اللبنانية متكئ على مجلس يمني.

وهاجم عبدالملك الحوثي في مقابلة مع الصحيفة التابعة لحزب الله، التحالف العربي والحكومة المعترف بها دولياً، وبالرغم من الشماتة بما تعرض له حزب التجمع اليمني للإصلاح على يد الإمارات والتحالف إلا أنه دعاه إلى المراجعة والعودة على اليمن.

ورفض عبدالملك الحوثي تسليم أسلحة جماعته لطرف ثالث في حال الاتفاق، واعتبرها أسلحة الشعب والجيش اليمني "المعتدى عليه" -حسب قوله- مضيفاً: "من العجيب أن يُطلَب من الجيش والشعب اليمني المعتدى عليه، والمحتلّة أجزاء واسعة من أراضيه، تسليم أسلحته، هذا مطلب غير منطقي بتاتاً. لقد عرضنا فيما يخص الوضع الداخلي للبلد رؤية منصفة، تقضي بأن تُسلِّم كل الأطراف المحلية سلاحها إلى الدولة، على أن تكون الدولة فعلاً بمؤسسات تمثّل أبناء الشعب اليمني كافة، في ظل سلام واستقرار وتسوية سياسية عادلة ومنصفة".

وعن العملية السّياسية والحل السياسي قال عبدالملك الحوثي إنه "لا توجد لدينا مؤشرات حالياً على توجه جادّ من جانب الخارج نحو الحل السياسي، مع وجود احتمال لقيام بعض التحركات كعملية تجميلية للوجه القبيح للأمم المتحدة، التي ظهر دورها على أنه منحصر في تأمين غطاء للعدوان، ومحاولة شرعنته وتبريره".

أما الموقف الروسي فبدى عبدالملك الحوثي ممتعضاً وقال إن "للروسي حساباته واهتماماته وسياساته، ولسنا مراهنين عليه ولا معوّلين عليه. ولعلّه يدرك في يوم من الأيام أن تجاهله للعدوان على اليمن، ومساندتَه لقوى العدوان، وتسليمَه أموال الشعب اليمني إلى المرتزقة، لم يكن موقفاً لصالحه. ولعلّ نيران الأميركي توقظ الدب الروسي من سباته الشتوي الذي امتد إلى الصيف، وكنا نتمنى من الروسي في الحد الأدنى التزام الحياد".

وأكد عبدالملك الحوثي أنه سيرسل مقاتلين للقتال إلى جانب حزب الله في حال تعرَّضت لبنان لحملة عسكرية "إسرائيلية" وقال: هناك أعداد كبيرة من رجال قبائل اليمن يطمحون للقتال ضد إسرائيل، ويتمنّون اليوم الذي يشاركون فيه جنباً إلى جنب مع إخوتهم من أحرار الأمّة الإسلامية في مواجهة العدو الإسرائيلي".

وبالرغم من تعويم الرد في ارتباط جماعته بإيران وحزب الله إلا أن عبدالملك الحوثي أشار إلى أنَّ علاقتهم تأتي بحسب "المصلحة" التي قال إنها للأمة وبحسب التحدّيات والمخاطر والتهديدات الحقيقية على أمّتنا وبلداننا، هو في وحدة الجميع وتعاونهم.

وأبدى عبدالملك الحوثي استنكاره الشامت باستهداف حزب الإصلاح في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية وقال إن أعضاءه يتعرضون "لحالة طرد بكلّ ما تعنيه الكلمة من أغلب المحافظات الجنوبية، إضافةً إلى ذلك إنشاء كيانات بديلة يجري العمل من الإمارات على بنائها وتقويتها في تعز والمناطق الشرقية"، معتبراً ذلك دليل على صحة تحذيراته من الهدف الرئيس للتحالف العربي.

وقال الحوثي إن حزب الإصلاح يخسر بشكل كبير ولم يخسر بقية حلفاء التحالف بقدر خساراته في الجبهات. ودعاهم إلى مراجعة حساباتهم "فلن يعوّضهم عن بلدهم وشعبهم أي شيء آخر، ومصلحتهم الحقيقية هي في العودة إلى حضن الوطن لينعموا بالحريّة وليكونوا شركاء في الدفاع عن وطنهم وبنائه".

وقال إنه وفي ظل ممارسة الإمارات لذلك الدور الذي وصفه بـ"الاحتلال" فإن جماعته على "ثقة بأن القناعة التي سيصل إليها أبناء المحافظات الجنوبية هي حتمية التحرّر ومقاومة الاحتلال بعد افتضاحه من خلال ممارساته الإجرامية. وللأسف، البعض كانوا مخدوعين وصدّقوا نتيجةً لحملةٍ كبيرة وهائلة من التضليل الإعلامي والثقافي أن قوى العدوان أتت لفعل خير وتقديم خدمات".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن