قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
أنهى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، الخميس، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض؛ ضمن أول جولة يقوم بها منذ توليه مهمته، من أجل إحياء المشاورات اليمنية المتعثرة منذ أكثر من عام ونصف.
وذكر مصدر مقرب من المبعوث الأممي، للأناضول، أن جريفيث، عاد إلى العاصمة الأردنية عمّان التي يقع فيها مكتبه الرئيسي، بعد زيارة للرياض استمرت 3 أيام، التقى خلالها عددًا من المسؤولين اليمنيين والخليجيين.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إلى أنه من المقرر أن يقوم المبعوث الأممي بزيارة إلى اليمن بعد غدٍ السبت، حيث يصل إلى العاصمة المؤقتة عدن للقاء الحكومة الشرعية، ثم ينتقل إلى العاصمة صنعاء، للقاء ممثلين من حزب "المؤتمر الشعبي العام" وجماعة "أنصار الله" (الحوثي).
والتقى المبعوث الأممي في الرياض الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه علي محسن صالح، ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر.
وفي لقاءات منفصلة، اجتمع مع نائب الرئيس اليمني السابق، خالد بحاح، ورئيس حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، محمد اليدومي، ومسؤولين في مجلس التعاون الخليجي، من أجل بلورة الرؤى حول الأزمة اليمنية.
ومنتصف الأسبوع الماضي، أعلن جريفيث أنه سيقوم بتسيير عملية سياسية شاملة، ووعد بأنه سينخرط بالعمل مع جميع الأطراف اليمنية، دون تفاصيل إضافية.
والبريطاني غريفيث، هو ثالث مبعوث أممي في اليمن، الذي يشهد حربًا منذ 3 سنوات، وتولى المنصب الشهر الجاري، خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وتعثرت عملية السلام باليمن، منذ رفع مشاورات الكويت، في 6 أغسطس/آب 2016، التي رعتها الأمم المتحدة لمدة 90 يومًا، ووصلت إلى طريق مسدود، إثر رفض جماعة الحوثي، وحزب "المؤتمر الشعبي العام" التوقيع على اتفاق سلام كانت الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًا، قد رحبت به.