آخر الاخبار

الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين''

الحوثيون يحتجزون 40 ناقلة نفط وغاز ويمنعونها من دخول العاصمة

الثلاثاء 06 مارس - آذار 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 4686

أفادت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تحتجز عشرات من ناقلات النفط والغاز في نقاط أمنية وجمركية أنشأتها مؤخراً في محافظة ذمار (شمال العاصمة صنعاء)، ومنعتها من الوصول إلى العاصمة صنعاء حيث يعاني السكان من أزمة حادة في مشتقات الوقود وارتفاع أسعارها عدة أضعاف.

وقالت مصادر محلية لـ”مأرب برس“، أن 40 ناقلة محملة بالغاز غادرت مأرب قبل يومين في طريقها إلى صنعاء، لكن ميليشيات الحوثي احتجزتها.

وتسعى الميليشيات لفرض رسوم جمركية على مشتقات الوقود التي يتم شراؤها من محافظة مأرب قبل دخولها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين أسوة بالسلع المستوردة من الخارج.

وتسبب منع الحوثيون لمرور الناقلات ومقطورات الغاز، في أزمة كبيرة في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث ارتفع سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى 150%.

ويقول الحوثيون إن التجار يريدون رفع الأسعار، وإنهم وضعوا مقترحاً ببيع الأسطوانة للمستهلك بسعر 3 آلاف ريال.

لكن التجار يعزون ذلك إلى أن الجماعة فرضت رسوماً كثيرة عليهم، رسوماً غير قانونية عليهم وقيامهم بدفع مبالغ تحت مسميات مختلفة، فضلاً عن تعرضهم للابتزاز من الحواجز التابعة للحوثيين والمنتشرة من مارب حتى صنعاء.

ورفع الاتجار سعر الأسطوانة قبل الأزمة الحالية إلى نحو 4 آلاف ريال، ويقولون إن السعر الحالي يبقى غير كافياً أمام الرسوم الجديدة التي يفرضها الحوثيون.

وينتج الغاز المنزلي من حقول صافر بمحافظة الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، واستمرّت في تغطية احتياجات السوق المحلية على مدى سنوات الحرب على الرغم من توقّف إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، ويُباع الغاز في مناطق الحكومة بسعر 1500 ريال بعد إضافة أجور النقل.

وتؤكد الحكومة اليمنية أنها تزوّد المحافظات الخاضعة للحوثيين بمادة الغاز المنزلي بكميات كافية وبسعر 1050 ريالاً، على أن تُباع الأسطوانة للمستهلك بسعر 1250 ريالاً بعد احتساب أجور النقل، وتتهم الحوثيين بالمتاجرة بمعاناة الناس ورفع أسعاره لتمويل حروبهم.

وعطّل الحوثيون شركة الغاز الحكومية، وفتحوا الباب أمام القطاع التجاري الخاص لتوريد مادة الغاز من حقول صافر في محافظة مأرب الخاضعة للحكومة إلى مناطقهم، وفرضوا رسوماً على ناقلات التجار في منافذ جمركية تم استحداثها، فضلاً عن فرض إتاوات في حواجز التفتيش الأمنية على الطرقات. في النقاط الأمنية التابعة لهم بالمدينة، ويمنعون وصولها إلى العاصمة صنعاء.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن