آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

خبر مفرح جدا لليمنيين بعد 90 يوما من المراجعة والتحري

الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 11 صباحاً / مأ رب برس - صنعاء
عدد القراءات 9898

 

أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها ستستأنف قبول اللاجئين من 11 دولة غالبيتها من الشرق الأوسط وأفريقيا تصنف على أنها تمثل خطراً أمنياً شديداً، لكن مع تشديد الفحص بالنسبة لتلك الدول، وفق ما أفاد مسؤولون.

وجاءت التغييرات، بعد مراجعة أجرتها وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووكالات الاستخبارات على مدى 90 يوماً في شأن قبول اللاجئين كل من اليمن ومصر، وإيران، والعراق، وليبيا، ومالي، وكوريا الشمالية، والصومال، وجنوب السودان، والسودان، وسورية .

وتشمل التغييرات فحصاً إضافياً لأناس محددين من الـ 11 دولة، من دون أن يذكر المسؤولون هوية الأشخاص، ومراجعة دورية لقائمة الدول التي تصنف باعتبارها تمثل خطورة شديدة.

وذكر المسؤولون في الإفادة أنه لن يتم منع قبول اللاجئين إلى الولايات المتحدة على أساس الجنسية فقط.

وأكد مسؤول «الصورة الأعم هي أنه لم يعد هناك وقف لقبول اللاجئين من دول بما في ذلك الـ 11 دولة الشديدة الخطورة، مع تطبيق تلك الإجراءات. سنستأنف قبول اللاجئين مع تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة».

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كيرستين نيلسن خلال مناسبة عامة في واشنطن: «سنطبق إجراءات أمنية جديدة بالنسبة لطالبي اللجوء من دول شديدة الخطورة، من شأنها أن تمنع استغلال إرهابيين ومجرمين ومحتالين لهذا البرنامج».

وأضافت «هذه التغييرات لن تحسن الأمن فحسب، وإنما الأهم أنها ستساعدنا على تحسين تحديد اللاجئين الفارين بشكل فعلي من الاضطهاد».

وهي أحدث تعديلات على برنامج اللاجئين الأميركي التي أجرتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، بهدف التصدي لما تعتبرها قضايا أمن قومي.

وأثارت بعض إجراءات الإدارة، ومنها أمر تنفيذي بحظر موقت لدخول كل اللاجئين، معارك قضائية طويلة. واعتبر داعمو اللاجئين أنهم يرون أن إجراءات الإدارة تهدف إلى تقليص عدد اللاجئين، لاسيما البلدان المسلمة.

وأظهر تحليل لبيانات وزارة الخارجية أنه خلال فترة المراجعة التي بدأت في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي واستمرت حتى الأسبوع الماضي، تراجع قبول اللاجئين من تلك الدول بشكل حاد.

وقلص الرئيس دونالد ترامب منذ توليه الرئاسة عدد اللاجئين الذين يسمح لهم بدخول البلاد، وأوقف برنامج اللاجئين لمدة أربعة أشهر العام الماضي.

 

وطبق أيضا إجراءات فحص أشد وانسحب من مفاوضات خاصة باتفاق تطوعي للتصدي للهجرة العالمية.