أكد محمد قائد سعيد رئيس الجالية اليمنية في الرياض أن سبب تصاعد الخلاف حول الجالية بالرياض إلى يعود إلى تجاهل التوجيهات الرئاسية والوزارية والانتصار للمصالح والرغبات الشخصية. جاء هذا عقب عودة قضية الخلافات على رئاسة الجالية اليمنية في الرياض الى واجهة الاحداث الاغترابية واهتمامات ابناء الجالية اليمنية في المملكة وسط اجواء تهدد بانقسام في اوساط اعضائها وقياداتها.

فمنذ ان تم انتخاب الرئاسة الجديدة للجالية في الرياض بإشراف ورعاية من قيادة السفارة اليمنية السابقة في 27/5/2004 حدثت تباينات حاده بين عدد من افراد الرئاسة السابقة واللاحقة على احقية تمثيل الجالية من قبل الطرفين والتي وصلت فيها حدة المشاكل والخلافات الى أعلى مصادر القرار في الحكومة اليمنية وكذلك للجهات المعنية بالمغتربين:وفي الوقت الذي حصلت الرئاسة المنتخبة على موافقة المغتربين آنذاك لا يزال اطراف في رئاسة السابقة يؤكدون حصولهم على توجيهات من مصادر صنع قرار تخولهم بتمثيل الجالية بدليل ان الجهات الرسمية ورسائلها الاعلامية تتعامل معهم وفق تلك التوجيهات التي كانت بحوزتهم .. وتفاعلاً مع حديث سابق لسعادة السفير محمد علي محسن الاحول اكد فيه ان السفارة اليمنية حريصة كل الحرص على توحيد الجهود لدى ابناء الجالية اليمنية في الرياض لتقريب وجهات النظر بينهم وحل اي اشكاليات بما يخدم كل ابناء الجالية وبهدف توحيد الصفوف وتعزيز أطر التعاون والود والتلاحم لدى الجميع ومن اجل خدمة المغتربين.