تقرير أمريكي: المملكة ستظل المصدر الأول للنفط في العالم

الإثنين 18 أغسطس-آب 2008 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - واشنطن - الرياض
عدد القراءات 5509

 أصدرت إدارة معلومات الطاقة، وهي دائرة تابعة لوزارة الطاقة الأمريكية تقريرا هذا الأسبوع خصصته للحديث عن قدرات إنتاج ومخزونات النفط في المملكة العربية السعودية،

وجاء في التقرير أن المملكة تحتفظ بخمس المخزون العالمي المثبت من النفط في العالم كله وأن من المتوقع لها أن تظل أكبر مصدّر للنفط في العالم في المستقبل المنظور.

وقال التقرير الذي صدر ذا الأسبوع إن المملكة هي "أكبر منتج ومصدّر للسوائل النفطية في العالم، كما أنها حاليا ثاني أكبر دولة منتجة للنفط الخام في العالم بعد روسيا." وجاء فيه أيضا أن المملكة تعتمد اعتمادا كبيرا على النفط والصناعات النفطية، بما في ذلك صناعتا البتروكيماويات وتكرير النفط. واستشهد تقرير الإدارة الأمريكية بتقرير صادر عن صندوق النقد الدولي في العام 2006، ذكر أن "عائدات النفط مثلت 90بالمئة تقريبا من عائدات صادرات المملكة وعائدات الدولة وحوالي 40بالمئة من الناتج القومي الإجمالي للمملكة".

وذكر التقرير أن المملكة أصبحت أسرع مستهلك للنفط في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، وعزا ذلك للطفرة الاقتصادية التي تشهدها المملكة نتيجة الأسعار النفطية المرتفعة تاريخيا والدعومات النفطية الكبيرة من الدولة للوقود.

وركز التقرير على الصادرات النفطية السعودية إلى الصين مشيراً إلى انها تشهد نموا استثنائيا ومطردا في الآونة الأخيرة.

وذكر التقرير أنه فيما كانت المملكة المصدر النفطي الرئيسي ال 25للصين في العام 1995، فإنها أصبحت في العام 2007المزود رقم 1للنفط الصيني.