عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
في إطار التعاون الرسمي بين اليمن والصين كشفت مصادر صحفية اليوم أن اليمن أبرمت صفقة مع جمهورية الصين الشعبية لشراء سيارات (مصفحة) -تستخدم لقذف المتظاهرين بالمياه- للتعامل في حالات مكافحة الشغب. وقدرت المعلومات حجم الصفقة بحوالي ثلاثمائة سيارة مصفحة بالإضافة الى هراوات ومصدات لمكافحة الشغب ولم تشر المعلومات الى حجم قيمة الصفقة الا انها اشارت إلى ان الموضوع طرح على هامش اللقاء التشاوري للقيادات الامنية الذي عقد مطلع الأسبوع الحالي. وقالت الشورى نت التي أوردت الخبر ان شراء المعدات لمكافحة الشغب من الصين جاء بناء على تقديرات امنية وضعت بعد انتفاضة الجوع في يوليو 2005م تلتها اتصالات واجراءات وصولا الى الاتفاق مع الصين على الصفقة. وذكرت المعلومات ان تسليم الصفقة سيتم خلال الفترة القريبة القادمة حيث يعتقد ان زيارة رئيس الجمهورية سيتطرق الى موعد التسليم ضمن جدول اعمال زيارة الرئيس علي عبد الله صالح للصين حيث يعتقد ان اليمن ستحصل على تسهيلات صينية في هذه الصفقة. المعلومات كشفت ايضا ان توزيع سيارات ومعدات مكافحة الشغب الصينية سيتم في اطار خطة الانتشار الامني قبل الانتخابات المحلية والرئاسية والذي اكد رئيس الجمهورية على استكماله في كلمته امام اللقاء التشاوري لقادة الاجهزة الامنية الاحد الماضي.
واعتبر مراقبون سياسيون ان صفقة شراء معدات مكافحة الشغب مؤشر سلبي لمستقبل الحريات والحقوق نذير شؤم بتوقعات رسمية لمواجهات شعبية، واضاف المراقبون ان موعد تسليم الصفقة يرتبط مع الاستعدادات للاستحقاق الانتخابي الرئاسي والمحلي ، الامر الذي سيكرس اجواء انتخابية سلبية ويضاغف حالة المخاوف العامة.